المسيح هو رأس الجسد الكنيسة (كولوسي 2: 19)، والذين يجعلون من أنفسهم رأساً بديلاً عن “الرأس”، هم أولئك المعلمون الكذبة الذين حوَّلوا الكهنوت من خدمة ونعمة إلى سلطان وسيادة، جعلت واحداً منهم يصف نفسه بأنه “الرجل الحديدي”، وليس “الإنسان في المسيح”.
يا مَن تقرأ هذه السطور، إن كنت تبحث عن الحياة، فليس لك حياة إلاّ في الذي قال: “أنا الحياة”.
الطقوس هي تعليمٌ كنسي، وليس حركات جسدانية. تعليمٌ يؤكد اتحادنا بالرب ابتداءً من رشم الصليب، وهو “حزام الاتحاد بالمصلوب لأجلنا”، إلى صلوات الجنازات، عندما نرقد ووجهنا شرقاً، ليس ناحية النور فقط، بل ناحية تحولنا بالاعتراف بالرب في سر المعمودية بعد أن جحدنا الشيطان منتظرين أن يكمل موتنا الجسداني قوة المعمودية التي وحدتنا بالرب.