عندما نقول إن جوهر الثالوث واحدٌ لا ينقسم ولا يتعدد، فإننا بذلك نؤكِّد وحدانية الله. وكلمة “واحد”، أو “الله الواحد” التي نعترف بها في الأمانة (قانون الإيمان) تعني وحدة جوهر الله؛ لأننا نقول: “نؤمن بإله واحد” مؤكِّدين وحدة الجوهر الإلهي. ونحن بذلك نعترف بأن الله ليس له آخر، ولا يوجد “مثله”، ولا يوجد له “شبيه”، أي لا يوجد آخر له ذات الجوهر الإلهي، أو جوهر يشبه جوهر الله خالق كل الأشياء.
الثالوث القدوس: توحيد وشركة وحياة (الكتاب الثالث)
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- الثالوث القدوس: توحيد وشركة وحياة (الكتاب الأول)
أمَّا نحن، فقد علَّمنا الابن الوحيد درس المحبة الأول، وهو محبة الآب، ولذلك لم يتكلم…
- الثالوث القدوس: توحيد وشركة وحياة (الكتاب الثاني)
التدبير هو رسمٌ إلهيٌ مُعلنٌ في الزمان وأساسه في الأزل. مُعطى لنا حسب النعمة، ولكن…
- الكتاب المقدس
نقدم للقراء الأعزاء الكتاب المقدس العربي الذي تم إعدادة بواسطة الرهبانية اليسوعية (الجيزويت). وقد تم…