أسئلة القراء لا تقل في أهميتها عن الموضوعات التي تُنشر لأنها تساعدنا على فهم مستوى ومكونات التعليم السائد في أُم الشهداء، وهو أمر ضروري؛ لأننا لا نخاطب الفراغ، بل أبناء الملكوت الذين لهم عندنا حق الشهادة. نحن لا نقف على الحياد بالمرة إزاء أي تعليم نعرف من التسليم الكنسي أنه غير مسيحي، وبالتالي هو غير أرثوذكسي. المسيحية هي الأرثوذكسية، أي الطريق المستقيم الذي لا حياد فيه. الحياد جائز في دنيا السياسة وفي الصراعات العسكرية، ولكنه غير جائز، بل مرفوض بالمرة في مجال التعليم، فلا حياد بين المسيح معلم الحق والشيطان أو النور والظلمة.
الرد على أسئلة الأخ سامح جورجي
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- الرد على كتاب بدع حديثة - الكتاب الثاني
لم يدرك الأنبا بيشوي أنه لا يوجد لدينا عقيدة أسمها "الفداء والكفارة"، بل العقائد هي…
- رد على تعليق الأخ مودي زكي
سلام ربنا يسوع يعطي لك الفرح الأبدي، ويعيدك إلى إنسانيتك. عندما نحكم على كنيسة يشهد…
- رد على تعليق الأخ العزيز إيهاب جورج
الأخ العزيز إيهاب جورج في محبة الرب يسوع الأبدية، وهي المصير الذي سوف يجمع كل…