لم يكن غريباً علينا بالمرة أن نقرأ تعاليم الهراطقة أريوس ونسطور وسابيليوس في مقالات وعظات الأنبا شنودة. فقد تدرج في السقوط لأنه ترك الروح القدس رب الكنيسة المحيي، فسقط في انحدار متدرج نحو فصل الله عن الخليقة باسم مقاومة الشركة في الطبيعة الإلهية، وكأﻧﻬا دعوة للعودة إلى مذهب وحدة الوجود. لقد أدرج الأنبا شنودة أقانيم الثالوث تحت اسم الوجود والعقل والحياة، فجعل أقانيم الثالوث ثلاثة صفات. وقد دافع عن هذا الرأي في محاضرة مشهورة قدمها إلى اللجنة المسكونية للشباب. وبذلك صار الأقنوم عنده صفة من صفات الذات الواحدة، فوقع في نفس تعليم سابيليوس.
لماذا نستدعي الروح القدس على الخبز والخمر في القداس الإلهي؟
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- عمل الروح القدس في قلب الإنسان
الإيمان - بحسب ذهبي الفم - هو رحلة تبدأ بالولادة وتنتهي في يوم الدينونة. وخلال هذه…
- الروح القدس في رسائل القديس أثناسيوس إلى سرابيون
يتعرض الدكتور جورج في هذه المحاضرة لموضوع تغييب الروح القدس المتعمد عن واقع الكنيسة القبطية…
- بمناسبة عيد الغطاس 2011: سُكنى الروح القدس في الروح والجسد
لقد وضع تجسد الابن نهايةً للوجود الإنساني المنفرد، وجعل وجودنا في شركة جسده الكنيسة وجوداً…