تاريخياً، لم يكن هناك طوائف في مصر، إلاَّ تزامناً مع حركة الإرساليات في أواخر القر السابع عشر واوائل القرن الثامن عشر. وفيما بعد نشأت الطوائف مع حركة الاستعمار الفرنسي والإنجليزي، ولم يكن في مصر إلاَّ الكنيسة القبطية أم الشهداء. والدعوة السائدة حالياً إلى اللاطائفية هي دعوة غير بريئة ولا تمجِّد الله. وفي مواجهة هذه الدعوة علينا أن نتمسك بالجذور الروحية اللاهوتية التي تؤسس علاقة فريدة بين الإنسان والثالوث في الأرثوذكسية القبطية، تلك الجذور غير موجودة عند الكنائس الأخرى على الإطلاق. ما هي تلك الجذور؟ ذلك هو ما يوضحه لنا الدكتور جورج حبيب بباوي في هذه المحاضرة، كما يقدم لنا علامات تمييز الوعظ الأرثوذكسي وغيره.
الدعوة إلى اللاطائفية
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- نزول المسيح إلى الجحيم
يظهر نزول المسيح إلى الجحيم كتحوُّلٍ في الكون نفسه، ذلك الذي كان فيه مكاناً أو…
- المدخل إلى اللاهوت الأرثوذكسي
هذه الدراسة ألقيت في شكل محاضرات على طلبة وطالبات الكلية الإكليريكية بالقاهرة وطنطا، فجاءت كمحاولة…
- رسالة إلى البطريرك القادم
محاضرة فيديو يلقيها الدكتور جورج حبيب بباوي عن ذكرياته في الثمانينيات موجها حديثة للبطريرك القادم…
2 تعليقان
معلومة:بخصوص شامبليون و حجر رشيد:إن العامل الأساسى فى فك رموز حجر رشيد كان هو الكاهن السكندري المبارك القس يوحنا الشفتشي الذى غادر مدينة الإسكندرية مع الفرنسيين في حينه .والذي إعتمد عليه العالم الفرنسي شامبليون إعتمادآ أساسيآ في هذا العمل-للمزيد يمكن الرجوع إلي أبحاث الأستاذ الدكتور /أنور لوقا-أستاذ التاريخ بجامعة ليون -فرنسا
مساء الخير عليكم واقبل الايادي يا ابونا ايوب
من فضلكم انا بعمل بحث عن الموضوع دا ومحتاج مراجع تفيدني فاذا امكن ابعتوهالي علي الاميل فاسرع وقت ممكن وربنا يعوضكم كل خير
شكرا
سلام