الحكم وإدانة الخطية هو طريق الحق ولكن في نفس طريق الحق قبول الخطاة ومعانقة كل من يعترف بخطأه؛ لأن هذا هو خطاب الرحمة الإلهية المطلقة؛ لأن يسوع غفر للذين صلبوه واحتقروه. وعندما نسلك في طريق الرب، فإن الكنيسة مدعوة لأن تقدم الرحمة لكل من يرى أنه خاطئ، ولكل من يقبل مسئولية أفعاله الشريرة التي فعلها وهو يريد الغفران. الكنيسة ليست موجودة لكي تدين البشر، بل لكي تقدم مواجهة مع زخم محبة الله الرحيمة.
.
تعليق واحد
مقال تاريخي وفيه أنفاس روح الله.
أكبر تحية للدكتور جورج حبيب بباوي والفيلسوف الدكتور مراد وهبة، أكتر اتنين باحبهم..