وعندما نتحد بذبيحة الرب، أي جسده ودمه، فإن كل قوى الانفصال الكامنة في الخيال وفي العقل ومن الثقافة، تنال التطهير، ونأخذ من الرب قوة الصلب والقيامة: “آمين. آمين بموتك يا رب نبشر وبقيامتك المقدسة …”، ولأننا في السماء: “وبصعودك إلى السموات نعترف”. وعندما يحل الروح القدس، نصير نحن ما أخذناه، ويتحقق كمال النعمة، أي نصبح هياكل الروح القدس، وهي في الواقع، هيكل واحد؛ لأن التعدد هو تخصص وليس تعداداً حسب الأرقام. التعدد هو توزيع وليس انفصالاً، والحساب هو حساب التوزيع حسب تعدد المواهب، ولكنها كلها تعود إلى الروح الواحد (1كو 12: 1-12) الذي لا ينقسم.
خميس العهد، نحن وهو جسدٌ واحدٌ
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- خميس العهد، العطاءُ الحرُّ لبذلٍ حقيقيٍّ
لا تعرف الأرثوذكسية ذلك الاسم الغريب الذي وفد مع الإرساليات: "العشاء الأخير"؛ لأن كل قداس…
- خميس العهد وجمعة الصلبوت
يقول رسول الرب: "بهذه الإرادة نحن مقدسون بتقديم جسد يسوع المسيح مرة واحدة" (عب 10:…
- جسدٌ واحد، وأعضاء متنوعة حسب الموهبة
سألني القمص مينا المتوحِّد: هل تصلي معي صلاة استدعاء الروح القدس أثناء القداس الإلهي؟ وفوجئت…