أولاً: لا يجب أن ندخل في حوار مع الهواة المأجورين بمعرفة الأنبا بيشوي، بل مع الأنبا بيشوي نفسه، طالما أنه قد أقام نفسه مدافعاً عن تعليم سيده الأنبا شنودة الثالث. وبما أن الصراخ والاتهامات ليس هو أسلوبنا، فإننا وحسب تقوى الأرثوذكسية نفسها، نطرح بعض أسئلة خاصة بالتمييز بين المسيحية والوثنية من جهة، وبين المسيحية الأرثوذكسية وسائر المذاهب الأخرى التي تنتمي إلى المسيحية من جهةٍ أخرى.
ثانياً ليست القضية هي بحث عن هذه الكلمة أو هذا النص في كتابات الآباء الرسل، أو بعض أقوال ببشارة الرب نفسه أو الآباء الذين سلمونا الإيمان مثل القديس اثناسيوس .. هذا مشوار طويل.