“وَكم ذا بِمِصرَ مِنَ المُضحِكاتِ, وَلَكِنَّهُ ضَحِكٌ كَالبُكا..”
لم أجد أبلغ من هذا البيت بالذات الذى نظمه المتنبي قبل أكثر من ألف عام، للتدليل على ما يحدث من بعض أساقفة مجمع كنيستنا القبطية الذين يصرون على إثارة البلبلة وتصفية الحسابات وإثارة الانقسام والفُرقة. هكذا يجب أن نقرأ ذلك الإعلان المريب الصادر عن لجنة العقيدة القبطية الأرثوذكسية بأسقفية الشباب عن لقاء بعنوان: موضوعات عقائدية معاصرة Dogma 4 بالمركز الثقافي القبطي بالأنبا رويس بالعباسية 18 مارس 2017. لأنك حين تستعرض موضوعات هذا اللقاء تجد نفسك أمام موضوع عنوانه: التأصيل الآبائي في تعليم قداسة البابا شنودة الثالث، عندئذٍ لا تملك نفسك من الدهشة والاستغراب: هل يمكن تأصيل كتابات البطريرك الذي كتب كتاب “تأملات في أسبوع الآلام”، وكتاب “بدع حديثة”، تأصيلاً آبائياً؟
3 تعليقات
يا د. جورج
أشكر الله أنه لا يزال يرسل لنا تحذيرًا تلو الآخر عن طريقك.
وأشكرك لأنك لا زال قلبك متعلق بالكنيسة التي لفظتك وآلمتك كثيرًا.
صِدقك ووجعك في هذا المقال وصل كالسهم إلى قلبي، فرأيت أنه لزامًا علىّ أن أرسل لك أخبرك أن كثيرين ينتظرون كتاباتك يومًا بعد يوم، ويصلون لأجل الأفكار التي نستقبلها من الله عن طريقك، ولأجل أن يبارك خدمتك ومحبتك.
أشكر الله الذي أنار عيوننا لنتفهم نقدك المخلص ورعبك الأمين على أم الشهداء.
ونصلي أن يسترد الرب بيعته، وأن ترى بعينيك ذلك اليوم، فتكتمل سعادتك.
أشكرك، أشكرك، أشكرك.
الأخ ريمون فرنسيس.
سلام في الرب يسوع سلامنا وحياتنا التي لا يمكن أن تُنزع منا.
هجمة شريرة تريد أن تنال من تدفق الحياة الأرثوذكسية التي يدفعها شهود أمناء من أساقفة ورهبان وعلمانيون وكلهم أمناء نالوا معرفة أرثوذكسية واضحة تشهد بها ما ينشر لهم ولعل كتاب د. جورج فرج الخطية الجدية جسد تعليم القديس ساويرس الأنطاكي كان المحرك لهذه الموجة الجديدة التي سوف تنحسر وتترك خلفها خسائر وهي الإنقسام وتحول الكنيسة الى أحزاب تحت أسماء بعد الراقدين في الرب مثل الأنبا شنودة الثالث بقصد شق الصف الواحد في الوقت الذي يُقتل فيه الأقباط علناً في مدن مثل أسيوط والمنيا والإسكندرية ويتم قتل كاهنين في العريش وتهجير أسر مسيحية مع قتل البعض.
ما تقوم به أسقفية الشباب في هذا الوقت بالذات هو عمل مشبوه تحركه جهة من خارج الكنيسة. ولو كان الأنبا موسى صادقاً مع نفسه ومع غيره يطلب الحوار مع أبونا سيرافيم البراموسي والدكتور جورج فرج ولكن الصراخ من طرف واحد هو صراخ مشبوه وله قصد واحد وهو شق وحدة الكنيسة.
لو كان قداسة البابا شنودة الثالث حياً لرفض مثل هذه الألاعيب الحزبية. لا أدري سبب التحاق الأنبا روفائيل بهذه المجموعة فهو رجل تقي يحب الصلاة ويجمع الشعب حوله ولكن لكل إنسان نقط ضعف.
علينا أن نشهد ونصلي للرب القادر أن يحرك القلوب.
مع محبتي أخيك.
د. جورج حبيب بباوي
اشكرك كثيرا على إنارة ظلمة التعليم في كنيستنا
اشكرك على قول الحق مجاهرة
اشكرك على الوقوف ضد التعليم الفاسد على حساب اسمك و سمعتك
اشكرك على كل كلمة تكتبها لنتعلم منها و نغتذي بها
حضرتك فيض من المعرفة في زمن يطمس الحق