
الإنسان الكامل هو الرب عديم الموت الحي إلى الأبد، ونحن لا نتحول بالإرادة والتشبُّه، بل بالشركة وحلول الابن فينا، ونحن واحد لا يفصلنا عن الآب مسافة، فلا مسافة ولا مكان يفصل الإنسان عن الله، ولكن اختلاف الطبيعة المخلوقة، يمنع تحول ما خُلق من العدم إلى أن يكون كائناً بقوة الطبيعة.