الكاف الكبرى -2

لم تبذل ذاتك لغايةٍ تقيِّدُك

المحبة المقيَّدة لا تليق بالفادي

أردتَ أن نكون مثلك

توحِّدنا بذاتك

صارت الكافُ دليلَ عشقك

***

منذ الأزل كان عشقك

لم يكن عشق أوساخ الخطية،

بل عشقُ عِتقٍ من العبودية

مجِّدنا بمجد ألوهيتك

مجدك فينا لأجلك

***

هراءٌ كل فكر يحدد صلاحك

مَن أحب عرفك

ومَن عاش لنفسه أنكرك

دون أن يدري أنه أنكرك

دكتور

جورج حبيب بباوي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة