مِنْ كلمات أبينا القمص مينا المُتوحِّد
"قداسة البابا كيرلُّس السَّادس"
أبجدية الأُرثوذكسية
الألف
أوَّل كل الأشياء هو رشم الصليب، به نعمل كل الأشياء.
الباء
بدء الإيمان هو تجسُّد ربنا يسوع المسيح إبن الآب الأزلي، والمولود منه قبل كل الدهور، والذي جاء لخلاصنا.
التاء
تدبير الخلاص هو الإيمان بالثالوث، وبأُلوهية الإبن الوحيد، وبنعمة الروح القدس، روح الآب السماوي، وإنتظار حياة الدهر الآتي.
الثاء
ثاؤريا القلب التي لا تنقطع هي مُلازمة إسم ربنا يسوع المسيح في إنساننا الداخلي، فهو الذي يكشف لنا كل أسرار الدهر الآتي.
الجيم
جمع ربنا يسوع المسيح كل شئ، في السماء وعلى الأرض، وجعل الإثنين واحداً في شخصه المُبارَّك الإلهي.
الحاء
حِب الرب إلهك من كل قلبك، وحِب الكنيسة المُقدَّسة عروس الرب المزينة بمواهب الروح القدُّس.
الخاء
خبرُ الحياة هو بشارة ربنا يسوع المسيح.
الدال
دالتنا الدائمة عند الآب، هي يسوع المسيح الإبن الوحيد الذي هو قائمٌ عن يمين الآب، والذي يُسَّرُ بشفاعة أُمه الحنون سيدتنا والدة الإله.
الذال
ذكرى موت وقيامة ربنا يسوع المسيح، هي عطية الروح القدُّس، لأن ربنا يسوع قال عن الروح القدُّس “يُذكِّرَكُم بكل ما قلته لكم”.
الراء
رئاسةٌ بلا محبة، وبلا بذل، هي رئاسة الشيطان.
الزِّين
زينة الحياة الأُرثوذكسية الحقيقية هي الصلاة، والتشبُّه بالقديسين مثل مار إسحق، ومار مينا.
السين
سعادة الروح ليست مثل سعادة الجسد، لأنَّ سعادة الروح تدوم وسعادة الجسد مؤقتة.
الشين
شفاعة القديسين تنفع التائبين.
الصاد
صار الإبن الوحيد إنساناً، لكي يصير الإنسان إبناً للآب بنعمة ربنا يسوع المسيح.
الضاد
ضعف الروح هو في أنْ تشرب نقطة مِن كأس الحياة، وتطلب كأس العالم كاملاً.
الطاء
طلبة القلب في الصلاة الربانية هي أنْ نأكل خبز الله النازل مِن فوق، مِن عند الآب، كقوله له المجد "خُبزنا الذي للغد أعطِنا اليوم"، والتناول كل يوم هو إعتمادنا الدائم على نعمة الحياة التي لربنا يسوع المسيح.
الظاء
ظهر إبن الله في الجسد لكي يظهر الجسدانيون في السماء مع القوات السمائية، ولكي يُصبح آدم مواطناً سمائياً.
العين
عطيةٌ تفوق كل ثمنٍ، ويعجز اللسان عن وصفها، وهي عطية الآب السماوي لنا، أي إبنه الوحيد الذي أعطانا بالروح القدُّس أسرار الكنيسة السبعة.
الغين
غِنى الأُرثوذكسية: الكتاب المُقدَّس - كتابات القدِّيسين، الشهداء، والنُّساك لُبَّاس الصليب.
الفاء
فداءُ كل إنسانٍ، هو ربنا يسوع المسيح نفسه، فقد فدانا مِن العبودية بعطية البنوة، ومِن الخطية بعطية القداسة، ومِن الموت بالحياة، ومِن الفساد بالقيامة، له المجد دائماً إلى الأبد آمين.
القاف
قوة حياتنا مِن الروح القدُّس الذي أعطانا الكتاب المُقدَّس، وأسرار الكنيسة، والصلوات، ورشم الصليب، وحدَّدَ شفاعة القديسين.
الكاف
كنزنا الوحيد الذي نطلبه دائماً، ونفتِّش عنه بلجاجةٍ، هو أنْ نقتني ربنا يسوع المسيح.
اللام
لوم النَّفْس الحقيقي، هو أنْ تبكي إذا فَقَدَت محبتها للمسيح.
الميم
مديح القديسين يُغذِّي النَّفْس بالشجاعة، والثقة في مراحم الله، وتماجيد الست العذراء، ومارمينا هي حلاوةٌ تفوق حلاوة العسل.
النون
نهاية حياتنا مثل بدايتها، لأننا نُولد مِن مياه المعمودية في المسيح لكي ننتهي في مياه نهر الحياة النابع مِن عرش الله في أُورشليم السمائية.
الهاء
هوسٌ لا ينقطع، هو تسبيح السمائيين، ومَنْ يشترك فيه يعرف معنى رُتب الكنيسة، وبشكل خاص، السُّواح القديسين.
الواو
وديعة الأُرثوذكسية؛ في الخولاجي، والإبصلمودية، والأجبية، وكُتُب الكنيسة المُقدَّسة.
لا
لا لكل شئٍ لا وجود له في صلواتنا، ولا في عقائدنا.
الياء
يا سيدتنا والدة الإله، يا سيدي مارمينا، إشفعا في عبدكما ا
لراهب مينا المُتوحِّد، المدعو قُمص حسب شفاعتكما، وحسب نعمة ربنا يسوع المسيح.
نُقِلَت مِن مفكرة عام 1956 ربما ديسمبر
|