العظيم حقاً أنطونيوس الكبير
لقد كان الشيطان يختفي كالدخان عندما يصلي، بل كان أنطونيوس يؤكد أنه “حالما سمع اسم المخلص لم يحتمل النار وصار غير مرئي” (ف 41:
الرئيسيةآبائيات
السبت | الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
لقد كان الشيطان يختفي كالدخان عندما يصلي، بل كان أنطونيوس يؤكد أنه “حالما سمع اسم المخلص لم يحتمل النار وصار غير مرئي” (ف 41:
القول بأن “الله بلا أبوة”، يجعل “اللهَ” فكرةً غامضةً عن خالق قدير قوي …. الخ له صفاتٌ كثيرة. ولكن، عندما تغيب المحبة، تغيب الأبوة،
بمناسبة عيد التجلي المجيد. ليس هذا حدثاً عابراً، فقد ذكر الإنجيلي مرقس (9: 2) أن الرب تجلى “بعد ستة أيام”. وفي سفر الخروج (24: 16)
وهكذا، فإن نعمة الروح القدس التي قبلناها في مياه المعمودية، تظل فينا عندما نخطئ. ومهما كثرت خطايا المعمَّد، فإنه يظل دائماً معمَّداً، والروح لا يمنع
والرب لم يدفع ثمن الخطايا، كما هو شائع عند الإنجيليين وبعض الأرثوذكس الذين يجهلون التسليم الكنسي، بل محا الصك الذي كان علينا .. وقد رفعه
إن المسيح جاء بذاته، ولمحبته مات عنا. لأنه لم يخلقنا نحن الخطاة مثل آدم ويصيرنا بشراً فقط، بل لما أهلكنا أنفسنا بالخطية جاء وتألم عنا
الذين يتعبون في العمل اليدوي، هؤلاء يصبح جسدهم نظيفاً من الداخل، حتى من الحركات الطبيعية؛ لأن قوته قد قُدِّمَتْ للأخوة، وليس للشهوة الرديئة والفساد. أمَّا
الكآبةُ التي تباغتنا على حين غرةٍ، وتصرعنا مثل جزارٍ يذبحُ شاةً، هي إمَّا من العدو، وإمَّا من البقايا الطبيعية الآدمية القديمة. فإذا كانت من العدو،
الأخوة الذين تزعِجهم أفكار الدنس، عليهم أن يعلموا أن الانزعاج هو غايةُ الشرير؛ لأنه يكفي أن ننتبه إلى مشورته، لنفقد حياة التأمل وننصرف إلى الأمور
عندما تأكل علامة الصليب على القربانة، ألا يدخل الصليب في قلبك وفكرك أولاً قبل أن يدخل الجوف؟!! لم تكن الطقوس تقسيماً للحياة، بل كانت توحِّد
لقد كان الشيطان يختفي كالدخان عندما يصلي، بل كان أنطونيوس يؤكد أنه “حالما سمع اسم المخلص لم يحتمل النار وصار غير مرئي” (ف 41:
القول بأن “الله بلا أبوة”، يجعل “اللهَ” فكرةً غامضةً عن خالق قدير قوي …. الخ له صفاتٌ كثيرة. ولكن، عندما تغيب المحبة، تغيب الأبوة،
بمناسبة عيد التجلي المجيد. ليس هذا حدثاً عابراً، فقد ذكر الإنجيلي مرقس (9: 2) أن الرب تجلى “بعد ستة أيام”. وفي سفر الخروج (24: 16)
وهكذا، فإن نعمة الروح القدس التي قبلناها في مياه المعمودية، تظل فينا عندما نخطئ. ومهما كثرت خطايا المعمَّد، فإنه يظل دائماً معمَّداً، والروح لا يمنع
والرب لم يدفع ثمن الخطايا، كما هو شائع عند الإنجيليين وبعض الأرثوذكس الذين يجهلون التسليم الكنسي، بل محا الصك الذي كان علينا .. وقد رفعه
إن المسيح جاء بذاته، ولمحبته مات عنا. لأنه لم يخلقنا نحن الخطاة مثل آدم ويصيرنا بشراً فقط، بل لما أهلكنا أنفسنا بالخطية جاء وتألم عنا
الذين يتعبون في العمل اليدوي، هؤلاء يصبح جسدهم نظيفاً من الداخل، حتى من الحركات الطبيعية؛ لأن قوته قد قُدِّمَتْ للأخوة، وليس للشهوة الرديئة والفساد. أمَّا
الكآبةُ التي تباغتنا على حين غرةٍ، وتصرعنا مثل جزارٍ يذبحُ شاةً، هي إمَّا من العدو، وإمَّا من البقايا الطبيعية الآدمية القديمة. فإذا كانت من العدو،
الأخوة الذين تزعِجهم أفكار الدنس، عليهم أن يعلموا أن الانزعاج هو غايةُ الشرير؛ لأنه يكفي أن ننتبه إلى مشورته، لنفقد حياة التأمل وننصرف إلى الأمور
عندما تأكل علامة الصليب على القربانة، ألا يدخل الصليب في قلبك وفكرك أولاً قبل أن يدخل الجوف؟!! لم تكن الطقوس تقسيماً للحياة، بل كانت توحِّد
إشتراك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
أحدث التعليقات