ميناء الخلاص للساعين للحياة الأبدية – 23
هبة الله لا تُكتَسَب؛ لأنها عطية قال أبي: “الجهاد هو بقاء الإنسان في النعمة”. لا يمكن لمن يجاهد أن ينال مقابلاً، أو يقايض الله،
الرئيسيةالروحانية الأرثوذكسية
السبت | الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
هبة الله لا تُكتَسَب؛ لأنها عطية قال أبي: “الجهاد هو بقاء الإنسان في النعمة”. لا يمكن لمن يجاهد أن ينال مقابلاً، أو يقايض الله،
لقد كان الشيطان يختفي كالدخان عندما يصلي، بل كان أنطونيوس يؤكد أنه “حالما سمع اسم المخلص لم يحتمل النار وصار غير مرئي” (ف 41:
ما الذي يعطِّل نموَّك؟ كان هذا أقصر حديث، ولكن العبرة ليست في الطول، بل في المحتوى. لم يكن أبي محباً “للكلام الكثير”. الهدف الواضح
توقَّفتُ مرةً عند عبارة الرب هذه في حديث مع الأب فليمون المقاري، فقال لي: “هات الكلام الإلهي من أوله؛ لأن الرب قال: “كما أرسلني الآب،
من أنا أنا طفلٌ صغير في حضن الاله القدير أختبئ فيه فلا أعرف أو أري الا بهِ أذني لا تعرف الا صوتهِ ورجلي اعتادت علي
حسب التسليم الكنسي “مغطس المعمودية” هو أردن كل كنيسة، ليس لأن ما حدث يوزَّع أو يتكرر، بل لأن ما حدث في معمودية الرب صار أساس
الغفران لمن أساء إلينا هو عمل الله. هو التألُّه الذي يُمارَس بوعي. وهو يعود إلى الصلاة الربانية: “اغفر لنا .. كما نغفر نحن أيضاً”.
الليتورجيا هي خدمة الابن والروح القدس لنا. ونحن، إذا تركنا هذه الخدمة الإلهية، وحوَّلنا الليتورجيا إلى خدمتنا نحن، فقدنا أحد أركان التدبير، وهو أن
-1- اختاركِ الآبُ البار يا مريم يا ست الأبكار ليُشرِق النهار بتجسد الابن الوحيد *** تأنَّس الابن الوحيد أسَّس العهد الجديد أكمل التجديد بتجسد الابن
وفي عالم الكلام حيث يغلب الحديث على كل شيء، الكل يريد الكلام ولو كان كلاماً بلا غاية وبلا مضمون، بل مملوء بالكذب. دخلت الأسفار المقدسة،
هبة الله لا تُكتَسَب؛ لأنها عطية قال أبي: “الجهاد هو بقاء الإنسان في النعمة”. لا يمكن لمن يجاهد أن ينال مقابلاً، أو يقايض الله،
لقد كان الشيطان يختفي كالدخان عندما يصلي، بل كان أنطونيوس يؤكد أنه “حالما سمع اسم المخلص لم يحتمل النار وصار غير مرئي” (ف 41:
ما الذي يعطِّل نموَّك؟ كان هذا أقصر حديث، ولكن العبرة ليست في الطول، بل في المحتوى. لم يكن أبي محباً “للكلام الكثير”. الهدف الواضح
توقَّفتُ مرةً عند عبارة الرب هذه في حديث مع الأب فليمون المقاري، فقال لي: “هات الكلام الإلهي من أوله؛ لأن الرب قال: “كما أرسلني الآب،
من أنا أنا طفلٌ صغير في حضن الاله القدير أختبئ فيه فلا أعرف أو أري الا بهِ أذني لا تعرف الا صوتهِ ورجلي اعتادت علي
حسب التسليم الكنسي “مغطس المعمودية” هو أردن كل كنيسة، ليس لأن ما حدث يوزَّع أو يتكرر، بل لأن ما حدث في معمودية الرب صار أساس
الغفران لمن أساء إلينا هو عمل الله. هو التألُّه الذي يُمارَس بوعي. وهو يعود إلى الصلاة الربانية: “اغفر لنا .. كما نغفر نحن أيضاً”.
الليتورجيا هي خدمة الابن والروح القدس لنا. ونحن، إذا تركنا هذه الخدمة الإلهية، وحوَّلنا الليتورجيا إلى خدمتنا نحن، فقدنا أحد أركان التدبير، وهو أن
-1- اختاركِ الآبُ البار يا مريم يا ست الأبكار ليُشرِق النهار بتجسد الابن الوحيد *** تأنَّس الابن الوحيد أسَّس العهد الجديد أكمل التجديد بتجسد الابن
وفي عالم الكلام حيث يغلب الحديث على كل شيء، الكل يريد الكلام ولو كان كلاماً بلا غاية وبلا مضمون، بل مملوء بالكذب. دخلت الأسفار المقدسة،
إشتراك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
أحدث التعليقات