نكتة “التأصيل الآبائي” في تعليم الأنبا شنودة الثالث
“وَكم ذا بِمِصرَ مِنَ المُضحِكاتِ, وَلَكِنَّهُ ضَحِكٌ كَالبُكا..” لم أجد أبلغ من هذا البيت بالذات الذى نظمه المتنبي قبل أكثر من ألف عام، للتدليل على
12 مارس، 2017 3 تعليقات
“وَكم ذا بِمِصرَ مِنَ المُضحِكاتِ, وَلَكِنَّهُ ضَحِكٌ كَالبُكا..” لم أجد أبلغ من هذا البيت بالذات الذى نظمه المتنبي قبل أكثر من ألف عام، للتدليل على
في الفصل الرابع من تجسد الكلمة يؤكد أثناسيوس أن سبب مجيء الكلمة “كان تعدينا الذي استدعى رحمة اللوغوس” (ف 4: 2). كانت إرادة الله ان
لم يشكر مطران دمياط، الباحث جورج فرج على إصدار أول كتاب عن القديس ساويرس الأنطاكي، بل عَمَدَ -كعادته- وبلا خجل إلى البحث عن تناقض؛
توقَّفتُ مرةً عند عبارة الرب هذه في حديث مع الأب فليمون المقاري، فقال لي: “هات الكلام الإلهي من أوله؛ لأن الرب قال: “كما أرسلني الآب،
حسب التسليم الكنسي “مغطس المعمودية” هو أردن كل كنيسة، ليس لأن ما حدث يوزَّع أو يتكرر، بل لأن ما حدث في معمودية الرب صار أساس
الليتورجيا هي خدمة الابن والروح القدس لنا. ونحن، إذا تركنا هذه الخدمة الإلهية، وحوَّلنا الليتورجيا إلى خدمتنا نحن، فقدنا أحد أركان التدبير، وهو أن
وفي عالم الكلام حيث يغلب الحديث على كل شيء، الكل يريد الكلام ولو كان كلاماً بلا غاية وبلا مضمون، بل مملوء بالكذب. دخلت الأسفار المقدسة،
ما يسبق التناول بعد الاتحاد بالرب هو حياتنا اليومية العادية التي لا تفصلنا عن الرب. فلا الجسد، ولا وظائف الجسد، ولا حتى الخطية التي
الجسد ليس له كيانٌ خاصٌّ مستقلٌ عن الروح، ومَن يظن أن جسده له كيان وأهواء ذاتية خاصة بالجسد، فهو مَن أساء استخدام جسده، وظنَّ
الهدف الأبدي من الإيمان المسيحي هو شركتنا في حياة الثالوث. هذا هو غاية الإيمان المسيحي. كانت الغاية أو الهدف من الشريعة هو أن تكون شريعة
“وَكم ذا بِمِصرَ مِنَ المُضحِكاتِ, وَلَكِنَّهُ ضَحِكٌ كَالبُكا..” لم أجد أبلغ من هذا البيت بالذات الذى نظمه المتنبي قبل أكثر من ألف عام، للتدليل على
في الفصل الرابع من تجسد الكلمة يؤكد أثناسيوس أن سبب مجيء الكلمة “كان تعدينا الذي استدعى رحمة اللوغوس” (ف 4: 2). كانت إرادة الله ان
لم يشكر مطران دمياط، الباحث جورج فرج على إصدار أول كتاب عن القديس ساويرس الأنطاكي، بل عَمَدَ -كعادته- وبلا خجل إلى البحث عن تناقض؛
توقَّفتُ مرةً عند عبارة الرب هذه في حديث مع الأب فليمون المقاري، فقال لي: “هات الكلام الإلهي من أوله؛ لأن الرب قال: “كما أرسلني الآب،
حسب التسليم الكنسي “مغطس المعمودية” هو أردن كل كنيسة، ليس لأن ما حدث يوزَّع أو يتكرر، بل لأن ما حدث في معمودية الرب صار أساس
الليتورجيا هي خدمة الابن والروح القدس لنا. ونحن، إذا تركنا هذه الخدمة الإلهية، وحوَّلنا الليتورجيا إلى خدمتنا نحن، فقدنا أحد أركان التدبير، وهو أن
وفي عالم الكلام حيث يغلب الحديث على كل شيء، الكل يريد الكلام ولو كان كلاماً بلا غاية وبلا مضمون، بل مملوء بالكذب. دخلت الأسفار المقدسة،
ما يسبق التناول بعد الاتحاد بالرب هو حياتنا اليومية العادية التي لا تفصلنا عن الرب. فلا الجسد، ولا وظائف الجسد، ولا حتى الخطية التي
الجسد ليس له كيانٌ خاصٌّ مستقلٌ عن الروح، ومَن يظن أن جسده له كيان وأهواء ذاتية خاصة بالجسد، فهو مَن أساء استخدام جسده، وظنَّ
الهدف الأبدي من الإيمان المسيحي هو شركتنا في حياة الثالوث. هذا هو غاية الإيمان المسيحي. كانت الغاية أو الهدف من الشريعة هو أن تكون شريعة
إشتراك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
أحدث التعليقات