لأجلنا ولأجل خلاصنا (الكتاب الأول)
يسر موقع الدراسات القبطية والأرثوذكسية أن يضع بين أيدي القراء الأعزاء، وبمناسبة حلول العام الجديد وعيد التجسد الإلهي، مجموعة من الكلمات التي سبق أن نُشرت
الرئيسيةالتجسد الإلهي
يسر موقع الدراسات القبطية والأرثوذكسية أن يضع بين أيدي القراء الأعزاء، وبمناسبة حلول العام الجديد وعيد التجسد الإلهي، مجموعة من الكلمات التي سبق أن نُشرت
الرب يسوع أخذ الطبيعة الإنسانية بما فيها من أوجاع، إذ تألم مجرَّباً، ويظهر ذلك بصورة واضحة في كل حياة الرب يسوع منذ التجربة على الجبل
لكن الإنسان، كردِّ فعلٍ للموت، أصبح يعيش للجسد، وأصبح يهتم جدًا بذاته لأنه يرى أن كيانه مهددٌ بالموت، وهنا يجب أن ندرك أن الحياة للجسد
“صار الله إنسانًا”. عبارةٌ على بساطتها أرعبت الإنسان. فقد كان عدم الاعتراف بها أو قبولها مسألةَ حياةٍ أو موت بالنسبة لشهداء العصر الأول. وها هي
الإجابة على سؤال: هل كان سيتجسد المسيح حتى ولو لم يخطئ آدم؟ الفرق بين التعليم الأوغسطيني والتعليم الآبائي الشرقي.
لعل أكثر ما يثير عجبي هو عجز مَن يتصدرون للكتابة عن إيمان الكنيسة الجامعة -وهم فقراء عقلياً وروحياً- لا هَمَّ لهم سوى البحث عن
المسيحيةُ تاريخانيةٌ. أساسُها شخصٌ وُلِد مثلنا، وعاش معنا، وصُلِب، وقام. تلك أحداثٌ مُطابقةٌ لواقعٍ تاريخيٍّ، سُطِّرت في “كتاب العهد الجديد”. وأيٌّ من هذه الأحداث
نشرت جريدة وطني على صفحتها الرابعة بتاريخ 6 يناير 2019 مقالاً لنيافة الأنبا موسى أسقف الشباب، بعنوان: “أثناسيوس يشرح التجسد، تجديد الطبيعة البشرية” (مرفق
إن استهوال الإنسان الساقط في الموت لعمل الله في التدبير، وما يترتب عليه من آثار، وعدم تصديقه أو عقله، يصيبه بصدمة شديدة تجعله يعترض
كتب معلمنا أثناسيوس: “يقيم الله فينا، لأنه هكذا كتب يوحنا “إن أحب بعضنا بعضاً فالله يقيم فينا، بهذا نعرف أننا نقيم فيه وهو فينا لأنه
يسر موقع الدراسات القبطية والأرثوذكسية أن يضع بين أيدي القراء الأعزاء، وبمناسبة حلول العام الجديد وعيد التجسد الإلهي، مجموعة من الكلمات التي سبق أن نُشرت
الرب يسوع أخذ الطبيعة الإنسانية بما فيها من أوجاع، إذ تألم مجرَّباً، ويظهر ذلك بصورة واضحة في كل حياة الرب يسوع منذ التجربة على الجبل
لكن الإنسان، كردِّ فعلٍ للموت، أصبح يعيش للجسد، وأصبح يهتم جدًا بذاته لأنه يرى أن كيانه مهددٌ بالموت، وهنا يجب أن ندرك أن الحياة للجسد
“صار الله إنسانًا”. عبارةٌ على بساطتها أرعبت الإنسان. فقد كان عدم الاعتراف بها أو قبولها مسألةَ حياةٍ أو موت بالنسبة لشهداء العصر الأول. وها هي
الإجابة على سؤال: هل كان سيتجسد المسيح حتى ولو لم يخطئ آدم؟ الفرق بين التعليم الأوغسطيني والتعليم الآبائي الشرقي.
لعل أكثر ما يثير عجبي هو عجز مَن يتصدرون للكتابة عن إيمان الكنيسة الجامعة -وهم فقراء عقلياً وروحياً- لا هَمَّ لهم سوى البحث عن
المسيحيةُ تاريخانيةٌ. أساسُها شخصٌ وُلِد مثلنا، وعاش معنا، وصُلِب، وقام. تلك أحداثٌ مُطابقةٌ لواقعٍ تاريخيٍّ، سُطِّرت في “كتاب العهد الجديد”. وأيٌّ من هذه الأحداث
نشرت جريدة وطني على صفحتها الرابعة بتاريخ 6 يناير 2019 مقالاً لنيافة الأنبا موسى أسقف الشباب، بعنوان: “أثناسيوس يشرح التجسد، تجديد الطبيعة البشرية” (مرفق
إن استهوال الإنسان الساقط في الموت لعمل الله في التدبير، وما يترتب عليه من آثار، وعدم تصديقه أو عقله، يصيبه بصدمة شديدة تجعله يعترض
كتب معلمنا أثناسيوس: “يقيم الله فينا، لأنه هكذا كتب يوحنا “إن أحب بعضنا بعضاً فالله يقيم فينا، بهذا نعرف أننا نقيم فيه وهو فينا لأنه
إشتراك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
أحدث التعليقات