إفرامية عيد الصليب
عيد الصليب -1- – يا عهد الرب – يا صليب الحب – بأدينا – نرشمك – على قلوبنا – فرحة السماء – الشهداء يطلوا علينا
الرئيسيةالصليب
عيد الصليب -1- – يا عهد الرب – يا صليب الحب – بأدينا – نرشمك – على قلوبنا – فرحة السماء – الشهداء يطلوا علينا
نحن نرشم علامة الصليب بقوة سر المعمودية، وسر المسحة، وسر ذاك الذي أسلم ذاته بإرادته وحده عنا، ورفع حكم الموت، وأباد سلطان الشيطان، وأبطل الفساد.
هناك اتجاهان لفهم الصليب: الأول هو اتجاه الكتاب المقدس والآباء والذي تعبِّر عنه الليتورجية. والاتجاه الثاني هو الذي يصوِّر المسيح إنساناً وُضِعَ تحت العذاب فاحتمل
تذكرنا دورة عيد الصليب أمام أيقونات القديسين بأن ربنا يسوع المسيح هو حبة الحنطة التي زُرِعَت فأتت بثمرٍ كثير. وإذا كان الشماس يرشم علامة الصليب
كلمة الدكتور جورج حبيب بباوي للشعب القبطي تعليقا على حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية. النفوس التي ترشم على ذاتها علامة الصليب أثناء الصلاة، يجب أن
1 يومٌ غاب فيه نور الشمس، الخليقة غير العاقلة تألمت، ارتعدت الأرض، عندما غُرِسَ فيها الصليب، شجرة الحياة تنمو في الموت.
لقد تألم الرب لأجلنا، وكانت آلامه روحيةً قبل أن تكون جسدية. تألم لأنه جُرِحَ من أحبائه. وتألم لأن نفسه الإنسانية المتحدة بلاهوته ذاقت الأحزان في
تأمرنا الكنيسة أنْ نرشم الصليب قبل السجود. ليست هذه عادة، ولكن لمعنى جميل ودقيق، فنحن نرشم الصليب قبل السجود؛ لأنَّ الوحيد تواضع وأخلى ذاته، وأخذ
اتحادُكَ بالجسد ثبَّتَ تجسُّدك إلى الأبد. على الصليب سمَّرتَ محبتك. قبل أنْ تتجسَّد كانت المحبةُ كلمةً. كانت أفعالها محدودةً بالموتِ، لكن أخذْتَ الذي لنا؛ لكي
وهكذا بسبب انتصار المسيح في معركته على الصليب ينتقل هذا الانتصار للإنسان الساقط، ويُوهَب له بعلامةٍ ظاهرةٍ تحوِّل كيانه الداخلي، ولذلك يتصوَّر القديس كيرلس الأورشليمي
عيد الصليب -1- – يا عهد الرب – يا صليب الحب – بأدينا – نرشمك – على قلوبنا – فرحة السماء – الشهداء يطلوا علينا
نحن نرشم علامة الصليب بقوة سر المعمودية، وسر المسحة، وسر ذاك الذي أسلم ذاته بإرادته وحده عنا، ورفع حكم الموت، وأباد سلطان الشيطان، وأبطل الفساد.
هناك اتجاهان لفهم الصليب: الأول هو اتجاه الكتاب المقدس والآباء والذي تعبِّر عنه الليتورجية. والاتجاه الثاني هو الذي يصوِّر المسيح إنساناً وُضِعَ تحت العذاب فاحتمل
تذكرنا دورة عيد الصليب أمام أيقونات القديسين بأن ربنا يسوع المسيح هو حبة الحنطة التي زُرِعَت فأتت بثمرٍ كثير. وإذا كان الشماس يرشم علامة الصليب
كلمة الدكتور جورج حبيب بباوي للشعب القبطي تعليقا على حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية. النفوس التي ترشم على ذاتها علامة الصليب أثناء الصلاة، يجب أن
1 يومٌ غاب فيه نور الشمس، الخليقة غير العاقلة تألمت، ارتعدت الأرض، عندما غُرِسَ فيها الصليب، شجرة الحياة تنمو في الموت.
لقد تألم الرب لأجلنا، وكانت آلامه روحيةً قبل أن تكون جسدية. تألم لأنه جُرِحَ من أحبائه. وتألم لأن نفسه الإنسانية المتحدة بلاهوته ذاقت الأحزان في
تأمرنا الكنيسة أنْ نرشم الصليب قبل السجود. ليست هذه عادة، ولكن لمعنى جميل ودقيق، فنحن نرشم الصليب قبل السجود؛ لأنَّ الوحيد تواضع وأخلى ذاته، وأخذ
اتحادُكَ بالجسد ثبَّتَ تجسُّدك إلى الأبد. على الصليب سمَّرتَ محبتك. قبل أنْ تتجسَّد كانت المحبةُ كلمةً. كانت أفعالها محدودةً بالموتِ، لكن أخذْتَ الذي لنا؛ لكي
وهكذا بسبب انتصار المسيح في معركته على الصليب ينتقل هذا الانتصار للإنسان الساقط، ويُوهَب له بعلامةٍ ظاهرةٍ تحوِّل كيانه الداخلي، ولذلك يتصوَّر القديس كيرلس الأورشليمي
إشتراك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
أحدث التعليقات