خطاب الى قداسة البابا شنودة الثالث في ٣٠ اغسطس ١٩٨٥
خطاب من الدكتور جورج حبيب بباوي الى قداسة البابا شنودة الثالث في ٣٠ اغسطس ١٩٨٥. تنزيل الملف Letter_to_His_Holiness_Pope_Shenouda_III_on_August_30_1985.pdf
الرئيسيةرسائل
خطاب من الدكتور جورج حبيب بباوي الى قداسة البابا شنودة الثالث في ٣٠ اغسطس ١٩٨٥. تنزيل الملف Letter_to_His_Holiness_Pope_Shenouda_III_on_August_30_1985.pdf
جعلَ الكلمةُ جسدَه مجال استعلان الأُلوهة، فقد نقل كيان الإنسان من آدم إلى كيانه الذي جاز به الحبل والولادة والنمو (لوقا 2: 5 – 7،
يقدم موقع الدراسات القبطية والأرثوذكسية لك عزيزي القارئ هذا الملف الذي يحتوي على بعض الرسائل المتبادلة بين الدكتور جورج حبيب بباوي وقداسة المتنيح البابا شنودة
لقد جاء الربُّ إلينا بالجسد الذي عاش فيه حتى أخذه معه إلى السماء؛ لأنه اتَّحد به اتحاداً بلا انفصال، ولذلك لم يكن في وقتٍ ما
تابعتُ عبر ما هو متاحٌ في الصحافة العربية والأوربية والأمريكية، ما نُشِرَ عن الرسوم التي تسيء إلى النبي محمد. وأُبادر فأقول هي عبثٌ من العبث،
فرحت جداً بزيارة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الكاتدرائية الكبرى بالعباسية مهنئاً المصريين بعيد ميلاد رب المجد يسوع، وأقول مهنئاً المصريين لا الأقباط؛ لأن
في ملء الزمان أرسل الله ابنه مولوداً من امرأة (غلا 4: 4) ملء الزمان: تعبيرٌ غريبٌ على آذان الإنسان وعقله. حسب الأصل اليوناني، ورد عدة
سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أُهنئك كرجل مصري مسلم مقاتل وجندي شجاع لم تخنه الشجاعة في ساعات القرار، ومعك كل رجال القوات المسلحة الأبرار، وعظماء
أيها الآباء والأمهات والأخوة والأخوات. المسيحُ قام. حقاً قام. لقد عجزت القوة الغاشمة أن تقهر المحبة؛ لأن المحبة لا تُقهر. وعجز اللسان الذي تسلح بالقوة
الكلمة صار جسداً. حقيقةٌ، ليست عبارةً أو سطراً. الجسدُ حقيقةٌ تنطق الكلمات، ولا يتحول إلى كلمات. محبةٌ لا تعرف الحدود. لم يتكلم، ولكن تجسد لكي
خطاب من الدكتور جورج حبيب بباوي الى قداسة البابا شنودة الثالث في ٣٠ اغسطس ١٩٨٥. تنزيل الملف Letter_to_His_Holiness_Pope_Shenouda_III_on_August_30_1985.pdf
جعلَ الكلمةُ جسدَه مجال استعلان الأُلوهة، فقد نقل كيان الإنسان من آدم إلى كيانه الذي جاز به الحبل والولادة والنمو (لوقا 2: 5 – 7،
يقدم موقع الدراسات القبطية والأرثوذكسية لك عزيزي القارئ هذا الملف الذي يحتوي على بعض الرسائل المتبادلة بين الدكتور جورج حبيب بباوي وقداسة المتنيح البابا شنودة
لقد جاء الربُّ إلينا بالجسد الذي عاش فيه حتى أخذه معه إلى السماء؛ لأنه اتَّحد به اتحاداً بلا انفصال، ولذلك لم يكن في وقتٍ ما
تابعتُ عبر ما هو متاحٌ في الصحافة العربية والأوربية والأمريكية، ما نُشِرَ عن الرسوم التي تسيء إلى النبي محمد. وأُبادر فأقول هي عبثٌ من العبث،
فرحت جداً بزيارة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الكاتدرائية الكبرى بالعباسية مهنئاً المصريين بعيد ميلاد رب المجد يسوع، وأقول مهنئاً المصريين لا الأقباط؛ لأن
في ملء الزمان أرسل الله ابنه مولوداً من امرأة (غلا 4: 4) ملء الزمان: تعبيرٌ غريبٌ على آذان الإنسان وعقله. حسب الأصل اليوناني، ورد عدة
سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أُهنئك كرجل مصري مسلم مقاتل وجندي شجاع لم تخنه الشجاعة في ساعات القرار، ومعك كل رجال القوات المسلحة الأبرار، وعظماء
أيها الآباء والأمهات والأخوة والأخوات. المسيحُ قام. حقاً قام. لقد عجزت القوة الغاشمة أن تقهر المحبة؛ لأن المحبة لا تُقهر. وعجز اللسان الذي تسلح بالقوة
الكلمة صار جسداً. حقيقةٌ، ليست عبارةً أو سطراً. الجسدُ حقيقةٌ تنطق الكلمات، ولا يتحول إلى كلمات. محبةٌ لا تعرف الحدود. لم يتكلم، ولكن تجسد لكي
إشتراك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
أحدث التعليقات