السياق التاريخي لمؤتمر العقيدة القبطية الأرثوذكسية
نلح في مساهماتنا الأخيرة على قضية دراسة التاريخ وعدم اختزاله في عصرٍ أو في شخص، ذلك أن شخصاً بذاته ليس معيار الحقيقة، سوى ربنا يسوع
الرئيسيةالأرثوذكسية
نلح في مساهماتنا الأخيرة على قضية دراسة التاريخ وعدم اختزاله في عصرٍ أو في شخص، ذلك أن شخصاً بذاته ليس معيار الحقيقة، سوى ربنا يسوع
من آنٍ لآخر تجود علينا مخيلة الأنبا بيشوي بما رَسَبَ في حياته من معرفة وتذوقٍ خاصٍّ به. هذا شأنه، له حسابٌ عند ربه ومخلصه، لكن
كنا نتمنى على الأنبا بيشوي أن يكون أكثر أمانة فيعود إلى التسليم الآبائي، بدلاً من اللف والدوران حول ما أسماه “البدلية”، غاية الأمر أنه
القول بأن “الله بلا أبوة”، يجعل “اللهَ” فكرةً غامضةً عن خالق قدير قوي …. الخ له صفاتٌ كثيرة. ولكن، عندما تغيب المحبة، تغيب الأبوة،
تأمَّل معي: محبة لا تنقسم؛ لأنها حياةُ الله، فهي ليست عواطف وإنما الوجود الإلهي -رغم عدم دقة كلمة الوجود؛ لأن “الوجود” خاصٌّ بنا نحن المخلوقات،
يعرف الذين عاصروا الدولة المصرية منذ نشأتها في العصر الحديث على يد محمد على أن الذين كانوا لا يرغبون في تأدية الخدمة العسكرية كانوا
يقول رسول الرب: “الحياة التي كانت عند الآب قد أُظهرت”، وأضاف: أنه يكتب ليكون لنا نحن شركة في هذه الحياة. فما هي الحياة التي كانت
عندما ينتصر جمع وحشد الناس ضد ما هو مسجَّل ومدوَّن في التاريخ الذي امتد قرابة ألفي سنة، ويأخذ المجتمعون قرارات ضد التاريخ، وضد ما هو
غريب جداً أن يصدر ذلك الاتهام الذي يهدف إلى حشد الأتباع، وهو كما ذكرنا عدة مرات، ولا بأس من أن نعيد ما ذكرناه: هو
جاء الرب لكي ينقل بدايتنا من آدم إلى كيانه الإلهي المتجسد، تجسد “لكي ينقل بداية تكويننا إلى نفسه، ولكي لا نرجع فيما بعد كمجرد تراب
نلح في مساهماتنا الأخيرة على قضية دراسة التاريخ وعدم اختزاله في عصرٍ أو في شخص، ذلك أن شخصاً بذاته ليس معيار الحقيقة، سوى ربنا يسوع
من آنٍ لآخر تجود علينا مخيلة الأنبا بيشوي بما رَسَبَ في حياته من معرفة وتذوقٍ خاصٍّ به. هذا شأنه، له حسابٌ عند ربه ومخلصه، لكن
كنا نتمنى على الأنبا بيشوي أن يكون أكثر أمانة فيعود إلى التسليم الآبائي، بدلاً من اللف والدوران حول ما أسماه “البدلية”، غاية الأمر أنه
القول بأن “الله بلا أبوة”، يجعل “اللهَ” فكرةً غامضةً عن خالق قدير قوي …. الخ له صفاتٌ كثيرة. ولكن، عندما تغيب المحبة، تغيب الأبوة،
تأمَّل معي: محبة لا تنقسم؛ لأنها حياةُ الله، فهي ليست عواطف وإنما الوجود الإلهي -رغم عدم دقة كلمة الوجود؛ لأن “الوجود” خاصٌّ بنا نحن المخلوقات،
يعرف الذين عاصروا الدولة المصرية منذ نشأتها في العصر الحديث على يد محمد على أن الذين كانوا لا يرغبون في تأدية الخدمة العسكرية كانوا
يقول رسول الرب: “الحياة التي كانت عند الآب قد أُظهرت”، وأضاف: أنه يكتب ليكون لنا نحن شركة في هذه الحياة. فما هي الحياة التي كانت
عندما ينتصر جمع وحشد الناس ضد ما هو مسجَّل ومدوَّن في التاريخ الذي امتد قرابة ألفي سنة، ويأخذ المجتمعون قرارات ضد التاريخ، وضد ما هو
غريب جداً أن يصدر ذلك الاتهام الذي يهدف إلى حشد الأتباع، وهو كما ذكرنا عدة مرات، ولا بأس من أن نعيد ما ذكرناه: هو
جاء الرب لكي ينقل بدايتنا من آدم إلى كيانه الإلهي المتجسد، تجسد “لكي ينقل بداية تكويننا إلى نفسه، ولكي لا نرجع فيما بعد كمجرد تراب
إشتراك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
أحدث التعليقات