حوارات في تدبير المبتدئين (الحوار الخامس)
إن السُّذَّج الذين لا زالوا يعيشون بذات الفكرة الفرعونية القديمة بأن الله لديه ميزان للأعمال يظنون إن الأعمال التي سوف يُحاسَب عليها الإنسان هي كم
8 يوليو، 2016 تعليقان
إن السُّذَّج الذين لا زالوا يعيشون بذات الفكرة الفرعونية القديمة بأن الله لديه ميزان للأعمال يظنون إن الأعمال التي سوف يُحاسَب عليها الإنسان هي كم
دخلتَ بيت اسرائيل لآخر مرة تودع التاريخ القديم، وتؤكد بدخولك أن المواعيد قد تحققت بتجسدك؛ لأنك أنت هو “الآتي باسم الرب”، أي الآتي بالحضور الإلهي
هل بدا لك أن أول سمات المحبة هي تنازل الله عن مجده، بل عن قداسته وقوته وسلطانه لكي يحيا فينا في كياننا الهزيل ويسكن فينا؟
لقد أعلن محبته لنا عندما أخذ ذات اللحم والدم، أي ذات طبعنا الإنساني (عب 2: 14)، قَبِلَ أن يعبر الهوة الفاصلة بين الخالق والمخلوق، وأن
المشورة هي أن تختار ما يمكن أن تمارسه، وأن يكون الاختيار ليس حسب الاستحسان وحده لئلا تسقط في بئر إرضاء الذات، واعتبار إرضاء الذات هو
الذين يتعبون في العمل اليدوي، هؤلاء يصبح جسدهم نظيفاً من الداخل، حتى من الحركات الطبيعية؛ لأن قوته قد قُدِّمَتْ للأخوة، وليس للشهوة الرديئة والفساد. أمَّا
أما آدم فقد أدرك أنه إذا طلب معرفة الشر استطاع أن يتفوق، وأن يرى كما قال أوغسطينوس “الجانب المضاد للخير”، وهو حب الاستطلاع والفضول الذي
الأخوة الذين تزعِجهم أفكار الدنس، عليهم أن يعلموا أن الانزعاج هو غايةُ الشرير؛ لأنه يكفي أن ننتبه إلى مشورته، لنفقد حياة التأمل وننصرف إلى الأمور
عندما تأكل علامة الصليب على القربانة، ألا يدخل الصليب في قلبك وفكرك أولاً قبل أن يدخل الجوف؟!! لم تكن الطقوس تقسيماً للحياة، بل كانت توحِّد
ورد إلى الموقع سؤال من الأخ مكاريوس صبحي فارس سعد، يقول: “كل ما نصلي القداس الغريغوري خاصة .. شعبك وبيعتك يطلبون اليك نجد الشعب يصلي.
إن السُّذَّج الذين لا زالوا يعيشون بذات الفكرة الفرعونية القديمة بأن الله لديه ميزان للأعمال يظنون إن الأعمال التي سوف يُحاسَب عليها الإنسان هي كم
دخلتَ بيت اسرائيل لآخر مرة تودع التاريخ القديم، وتؤكد بدخولك أن المواعيد قد تحققت بتجسدك؛ لأنك أنت هو “الآتي باسم الرب”، أي الآتي بالحضور الإلهي
هل بدا لك أن أول سمات المحبة هي تنازل الله عن مجده، بل عن قداسته وقوته وسلطانه لكي يحيا فينا في كياننا الهزيل ويسكن فينا؟
لقد أعلن محبته لنا عندما أخذ ذات اللحم والدم، أي ذات طبعنا الإنساني (عب 2: 14)، قَبِلَ أن يعبر الهوة الفاصلة بين الخالق والمخلوق، وأن
المشورة هي أن تختار ما يمكن أن تمارسه، وأن يكون الاختيار ليس حسب الاستحسان وحده لئلا تسقط في بئر إرضاء الذات، واعتبار إرضاء الذات هو
الذين يتعبون في العمل اليدوي، هؤلاء يصبح جسدهم نظيفاً من الداخل، حتى من الحركات الطبيعية؛ لأن قوته قد قُدِّمَتْ للأخوة، وليس للشهوة الرديئة والفساد. أمَّا
أما آدم فقد أدرك أنه إذا طلب معرفة الشر استطاع أن يتفوق، وأن يرى كما قال أوغسطينوس “الجانب المضاد للخير”، وهو حب الاستطلاع والفضول الذي
الأخوة الذين تزعِجهم أفكار الدنس، عليهم أن يعلموا أن الانزعاج هو غايةُ الشرير؛ لأنه يكفي أن ننتبه إلى مشورته، لنفقد حياة التأمل وننصرف إلى الأمور
عندما تأكل علامة الصليب على القربانة، ألا يدخل الصليب في قلبك وفكرك أولاً قبل أن يدخل الجوف؟!! لم تكن الطقوس تقسيماً للحياة، بل كانت توحِّد
ورد إلى الموقع سؤال من الأخ مكاريوس صبحي فارس سعد، يقول: “كل ما نصلي القداس الغريغوري خاصة .. شعبك وبيعتك يطلبون اليك نجد الشعب يصلي.
إشتراك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
أحدث التعليقات