الثالوث القدوس: توحيد وشركة وحياة (الكتاب الثاني)
التدبير هو رسمٌ إلهيٌ مُعلنٌ في الزمان وأساسه في الأزل. مُعطى لنا حسب النعمة، ولكن مصدره هو الثالوث. يوحِّد حسب الإعلان، وينزع الانقسام؛ لأنه شركة
الرئيسيةرسائل
التدبير هو رسمٌ إلهيٌ مُعلنٌ في الزمان وأساسه في الأزل. مُعطى لنا حسب النعمة، ولكن مصدره هو الثالوث. يوحِّد حسب الإعلان، وينزع الانقسام؛ لأنه شركة
أمَّا نحن، فقد علَّمنا الابن الوحيد درس المحبة الأول، وهو محبة الآب، ولذلك لم يتكلم عن الله، بل عن الآب. والكلام عن الله خاصٌ بكل
إننا نحب الجسد لأنه الموطن والسكن الحقيقي للنفس. هو لحم ودم الروح، ولكن الروح أحياناً تظن أنه، أي الجسد خالد ولا يموت، ومن هذا اليقين
محاضرة فيديو يلقيها الدكتور جورج حبيب بباوي عن ذكرياته في الثمانينيات موجها حديثة للبطريرك القادم وللشباب والعلمانيين ودورهم في عملية الإصلاح الكنسي التي ننتظرها. لمشاهدة
هزم الرب الشيطان بطرده وأسره في الجحيم. وهزم الموت على الصليب. أعلن الغفران وهو معلقٌ على خشبة الصليب، وفتح الفردوس للص اليمين، وأقام الموتى، وفتَّح
1- لا توبةَ بدون محبةٍ حقيقيةٍ؛ لأن توبة الخوف ناقصةٌ بذل المحبة. ولا توبةَ بدون بذل؛ لأن الخوف – حتى من العقاب – يلد توبةً
خميرة الخوف خطرٌ على الحياة، لأن الخوف من الموت – ذلك الداء القديم الخفي – يُحرك كل المخاوف الأخرى التي أخذناها من الناس، أو من
لقد تألم الرب لأجلنا، وكانت آلامه روحيةً قبل أن تكون جسدية. تألم لأنه جُرِحَ من أحبائه. وتألم لأن نفسه الإنسانية المتحدة بلاهوته ذاقت الأحزان في
عندما قرَّرَتْ إدارة الكلية الإكليريكية سفري للبعثة، بإصرار د. وهيب عطا الله – نيافة الأنبا أغريغوريوس بعد ذلك – وبتشجيع أسقف التعليم الأنبا شنودة –
وصلتني رسالة من صديق ذكر فيها ما يلي: “وقال أبونا إنه غير مستحق أن يلمس جسد الرب، و مدَّ كُم التونية وأمسك بالجسد المقدس لكي
التدبير هو رسمٌ إلهيٌ مُعلنٌ في الزمان وأساسه في الأزل. مُعطى لنا حسب النعمة، ولكن مصدره هو الثالوث. يوحِّد حسب الإعلان، وينزع الانقسام؛ لأنه شركة
أمَّا نحن، فقد علَّمنا الابن الوحيد درس المحبة الأول، وهو محبة الآب، ولذلك لم يتكلم عن الله، بل عن الآب. والكلام عن الله خاصٌ بكل
إننا نحب الجسد لأنه الموطن والسكن الحقيقي للنفس. هو لحم ودم الروح، ولكن الروح أحياناً تظن أنه، أي الجسد خالد ولا يموت، ومن هذا اليقين
محاضرة فيديو يلقيها الدكتور جورج حبيب بباوي عن ذكرياته في الثمانينيات موجها حديثة للبطريرك القادم وللشباب والعلمانيين ودورهم في عملية الإصلاح الكنسي التي ننتظرها. لمشاهدة
هزم الرب الشيطان بطرده وأسره في الجحيم. وهزم الموت على الصليب. أعلن الغفران وهو معلقٌ على خشبة الصليب، وفتح الفردوس للص اليمين، وأقام الموتى، وفتَّح
1- لا توبةَ بدون محبةٍ حقيقيةٍ؛ لأن توبة الخوف ناقصةٌ بذل المحبة. ولا توبةَ بدون بذل؛ لأن الخوف – حتى من العقاب – يلد توبةً
خميرة الخوف خطرٌ على الحياة، لأن الخوف من الموت – ذلك الداء القديم الخفي – يُحرك كل المخاوف الأخرى التي أخذناها من الناس، أو من
لقد تألم الرب لأجلنا، وكانت آلامه روحيةً قبل أن تكون جسدية. تألم لأنه جُرِحَ من أحبائه. وتألم لأن نفسه الإنسانية المتحدة بلاهوته ذاقت الأحزان في
عندما قرَّرَتْ إدارة الكلية الإكليريكية سفري للبعثة، بإصرار د. وهيب عطا الله – نيافة الأنبا أغريغوريوس بعد ذلك – وبتشجيع أسقف التعليم الأنبا شنودة –
وصلتني رسالة من صديق ذكر فيها ما يلي: “وقال أبونا إنه غير مستحق أن يلمس جسد الرب، و مدَّ كُم التونية وأمسك بالجسد المقدس لكي
إشتراك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
أحدث التعليقات