مصر وكنيسة مصر – 7 الخوف من المستقبل
يذكر الجبرتي أن حملة نابليون على مصر كانت تقابَل بدعاء عامة الناس: “يا خفي الألطاف نجنا مما نخاف”. وكان الخوفُ من التفوق العسكري الفرنسي في
الرئيسيةمقالة
يذكر الجبرتي أن حملة نابليون على مصر كانت تقابَل بدعاء عامة الناس: “يا خفي الألطاف نجنا مما نخاف”. وكان الخوفُ من التفوق العسكري الفرنسي في
في كل بلاد العالم قدرٌ محسوب من حرية التعبير، فلا يوجد في أي دولة حرية كاملة، فالحرية الكاملة هي حلمٌ لم يتحقق في أي عصر
الديموقراطية، كلمة وُلدت على أرض اليونان، وتعني حكم الشعب بواسطة الشعب. ومنذ أن عرف الإنسان الحرية وهو يقاتل دفاعاً عنها، ومنذ أن عادت الحقوق العالمية
حقوق الإنسان، ليست فقط حقوقاً مدنيةً، بل هي حقٌ إلهيٌ في الأساس الحقوق التي تُعطى كمنحة من إنسانٍ لآخرين – مهما كانت مكانة المانح –
رغم وجودي بعيداً عن الوطن مصر منذ عام 1988، إلاَّ أن مصر لم تفارق حياتي بالمرة. فمصر هي أرض الوطن الذي شيَّد عليه السابقون علينا
تقول مراكز البحث المنتشرة في أرجاء العالم المعاصر إن زمن الأنظمة الشمولية قد انتهى، وإن آخر ايدلوجيات الشمولية كان الماركسية التي أسقطها الجمود، ومستنقع الحزب
الذين خرجوا من السجون إلى مجلس الشعب، سكروا سريعاً بالسلطة، فخمر السلطة أقوى خمر عرفه الإنسان؛ لأنه يسقي الغباء ويروي بذار الكراهية ويطمس البصيرة. يفيق
متى تسترجع مصر تاريخها العريق الحافل بكل أدوات التقدم؟ فهي أقدم دولة في المنطقة سادها الوحدة بين الدلتا والجنوب منذ عهد مينا أول موحِّد لبلدٍ
الكلامُ في ذات الله غير واردٍ في المسيحية الشرقيّة، إذ يقول عنه كل تراثها إنه فائق الجوهر وغير قابل للإدراك، وإدراكه هو الوصول إلى جوهره،
درج بعض الإكليروس على شرح الثالوث القدوس للشعب في عظات ومقالات صدرت منذ سبعينات القرن الماضي تصف الثالوث القدوس بأنه صفاتٌ في الله، فالآب هو
يذكر الجبرتي أن حملة نابليون على مصر كانت تقابَل بدعاء عامة الناس: “يا خفي الألطاف نجنا مما نخاف”. وكان الخوفُ من التفوق العسكري الفرنسي في
في كل بلاد العالم قدرٌ محسوب من حرية التعبير، فلا يوجد في أي دولة حرية كاملة، فالحرية الكاملة هي حلمٌ لم يتحقق في أي عصر
الديموقراطية، كلمة وُلدت على أرض اليونان، وتعني حكم الشعب بواسطة الشعب. ومنذ أن عرف الإنسان الحرية وهو يقاتل دفاعاً عنها، ومنذ أن عادت الحقوق العالمية
حقوق الإنسان، ليست فقط حقوقاً مدنيةً، بل هي حقٌ إلهيٌ في الأساس الحقوق التي تُعطى كمنحة من إنسانٍ لآخرين – مهما كانت مكانة المانح –
رغم وجودي بعيداً عن الوطن مصر منذ عام 1988، إلاَّ أن مصر لم تفارق حياتي بالمرة. فمصر هي أرض الوطن الذي شيَّد عليه السابقون علينا
تقول مراكز البحث المنتشرة في أرجاء العالم المعاصر إن زمن الأنظمة الشمولية قد انتهى، وإن آخر ايدلوجيات الشمولية كان الماركسية التي أسقطها الجمود، ومستنقع الحزب
الذين خرجوا من السجون إلى مجلس الشعب، سكروا سريعاً بالسلطة، فخمر السلطة أقوى خمر عرفه الإنسان؛ لأنه يسقي الغباء ويروي بذار الكراهية ويطمس البصيرة. يفيق
متى تسترجع مصر تاريخها العريق الحافل بكل أدوات التقدم؟ فهي أقدم دولة في المنطقة سادها الوحدة بين الدلتا والجنوب منذ عهد مينا أول موحِّد لبلدٍ
الكلامُ في ذات الله غير واردٍ في المسيحية الشرقيّة، إذ يقول عنه كل تراثها إنه فائق الجوهر وغير قابل للإدراك، وإدراكه هو الوصول إلى جوهره،
درج بعض الإكليروس على شرح الثالوث القدوس للشعب في عظات ومقالات صدرت منذ سبعينات القرن الماضي تصف الثالوث القدوس بأنه صفاتٌ في الله، فالآب هو
إشتراك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
أحدث التعليقات