ما المقصود بالتسليم، وما هي معوقاته؟
في هذه المحاضرة يشرح لنا الدكتور جورج حبيب بباوي ما هو المقصود بالتسليم ومعناه في اللغة العربية القبطية المعاصرة، كما يشرح لنا أهم معوقاته.
الرئيسيةالتسليم الكنسي
في هذه المحاضرة يشرح لنا الدكتور جورج حبيب بباوي ما هو المقصود بالتسليم ومعناه في اللغة العربية القبطية المعاصرة، كما يشرح لنا أهم معوقاته.
That Great Lent the discussion was unusually long, and here is some of it. Hegoumen Mina the Recluse had realized that the prevalent teaching about
“صار الله إنسانًا”. عبارةٌ على بساطتها أرعبت الإنسان. فقد كان عدم الاعتراف بها أو قبولها مسألةَ حياةٍ أو موت بالنسبة لشهداء العصر الأول. وها هي
عندما جاء لزيارتي بعد أن خرج على المعاش، قال لي أنه لم يدرس أي شيء عن المسيحية الأرثوذكسية وقال: كيف أبدأ؟ قلت له برشم الصليب.
يقول الرب يسوع لنا: “بكلامك تتبرر وبكلامك تدان”. كلماتنا تعبِّر عن عما فينا. هي مرآةٌ لكل من يتكلم ولكل من يكتب. لذلك يقول رسول رب
الحياة الاجتماعية فيها التزامات وواجبات لا يمكن الهرب منها. ولكن على هؤلاء أن يفهموا ما هو أعمق وأهم، وهو الوعي الحقيقي غير المزيَّف بالحياة الحقيقية.
هكذا تأخذ الحية القديمة شكلاً جديداً، فتهاجم اتحادنا بالثالوث القدوس، بإنكار الشركة في الطبيعة الإلهية، بمقوله أن الشركة في الطبيعة الإلهية تحول الإنسان إلى
تأمَّل معي: محبة لا تنقسم؛ لأنها حياةُ الله، فهي ليست عواطف وإنما الوجود الإلهي -رغم عدم دقة كلمة الوجود؛ لأن “الوجود” خاصٌّ بنا نحن المخلوقات،
كان أبي يحذِّرني دائماً من الوثنية، وكان أهم تحذير هو تصوُّر الله كما نتصور نحن أنفسنا، أي أن نتصوره إنساناً مثلنا يغضب ويثور ويحطم مثلما
إن السُّذَّج الذين لا زالوا يعيشون بذات الفكرة الفرعونية القديمة بأن الله لديه ميزان للأعمال يظنون إن الأعمال التي سوف يُحاسَب عليها الإنسان هي كم
في هذه المحاضرة يشرح لنا الدكتور جورج حبيب بباوي ما هو المقصود بالتسليم ومعناه في اللغة العربية القبطية المعاصرة، كما يشرح لنا أهم معوقاته.
That Great Lent the discussion was unusually long, and here is some of it. Hegoumen Mina the Recluse had realized that the prevalent teaching about
“صار الله إنسانًا”. عبارةٌ على بساطتها أرعبت الإنسان. فقد كان عدم الاعتراف بها أو قبولها مسألةَ حياةٍ أو موت بالنسبة لشهداء العصر الأول. وها هي
عندما جاء لزيارتي بعد أن خرج على المعاش، قال لي أنه لم يدرس أي شيء عن المسيحية الأرثوذكسية وقال: كيف أبدأ؟ قلت له برشم الصليب.
يقول الرب يسوع لنا: “بكلامك تتبرر وبكلامك تدان”. كلماتنا تعبِّر عن عما فينا. هي مرآةٌ لكل من يتكلم ولكل من يكتب. لذلك يقول رسول رب
الحياة الاجتماعية فيها التزامات وواجبات لا يمكن الهرب منها. ولكن على هؤلاء أن يفهموا ما هو أعمق وأهم، وهو الوعي الحقيقي غير المزيَّف بالحياة الحقيقية.
هكذا تأخذ الحية القديمة شكلاً جديداً، فتهاجم اتحادنا بالثالوث القدوس، بإنكار الشركة في الطبيعة الإلهية، بمقوله أن الشركة في الطبيعة الإلهية تحول الإنسان إلى
تأمَّل معي: محبة لا تنقسم؛ لأنها حياةُ الله، فهي ليست عواطف وإنما الوجود الإلهي -رغم عدم دقة كلمة الوجود؛ لأن “الوجود” خاصٌّ بنا نحن المخلوقات،
كان أبي يحذِّرني دائماً من الوثنية، وكان أهم تحذير هو تصوُّر الله كما نتصور نحن أنفسنا، أي أن نتصوره إنساناً مثلنا يغضب ويثور ويحطم مثلما
إن السُّذَّج الذين لا زالوا يعيشون بذات الفكرة الفرعونية القديمة بأن الله لديه ميزان للأعمال يظنون إن الأعمال التي سوف يُحاسَب عليها الإنسان هي كم
إشتراك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
أحدث التعليقات