منحَكَ الشعبُ لقب الرسولي
إيمانُك
كان هو التزكية
وكفاحُك
كان هو توقيع الثالوث
على تزكيتك ثالث عشر الرسل
***
يا فخر بلادنا المصرية
منارة الإسكندرية
ومثالاً نادراً مشرقاً
في ظلمات دهرنا
***
أحببت المخلص من القلب
لم تترك في قلبك مكاناً
لعظمةٍ باطلة
لبست ثوب الأنبا بولا
الليف،
فقد كنت ناسكاً حقيقياً
وبمحبتك للنسك،
كتبت سيرة أنطونيوس
***
اشتعلت فيك حكمة الثالوث
صارت مثل لهيب نار
سطع من قلبك حق يسوع
***
لا النفي
ولا التهديد بالقتل
أرعبك
لم يكن للخوف مكان في قلبك
لذلك،
أنت حقاً ثالث عشر الرسل
تعليق واحد
أطلب من الرب عنا يا أبانا القديس العظيم أنبا أثناثيوس لرفع شأن الكنيسة