لا أدري متى يتمكن المجمع المقدس من ردع الأنبا بيشوي. يظن عن جهل أن لكنيسة مصر العريقة تراثٌ لاهوتي يختلف عن تراث الكنيسة البيزنطية بكل فروعها اليوناني – الروسي – العربي … الخ بالرغم من أنه يأخذ التمييز بين الجوهر والنعمة عن غريغوريوس بالاماس!!!
الحقيقة الكبرى هي أنه لا يوجد مجمع مصري – اسكندري أصدر حرماً على الأسماء العظيمة مثل مكسيموس المعترف، غير المعروف بالمرة في المصادر العربية والقبطية. بينما يذكر سنكسار عيد صعود جسد القديسة مريم يوحنا الدمشقي باسم “القديس” يوحنا الدمشقي!!!
ما الذي يزعج نيافته؟ كتابات الأب كونيارس التي نُشرت بالعربية. والشبح الذي يطارد نيافته، وهو ما أطلق عليه هو: “بدعة تأليه الإنسان”، وهو بذلك يكون قد حكم على أعظم بطاركة الإسكندرية أثناسيوس وكيرلس عمود الدين بأنهم “مبتدعون”.