التألُّه هو أن نصبح مثل يسوع المسيح؛ لأننا سنأخذ من ملئه (يوحنا 1: 18)، وفينا نفس محبة الآب للابن (يوحنا 17: 26). ومثال التألُّه هو ناسوت الرب، وهو لم يتألَّه إلَّا بسبب الاتحاد بأقنوم الابن الكلمة، فصار “الجسد المحيي”، وصار بلا ألم وبلا موت، وهذه خاصة بالابن. ونحن نأخذ بكل يقين الخلود وعدم الألم والحياة الأبدية ولكن لا يملك أيٌّ منّا أن يكون “محيياً”؛ لأن هذه النعمة لم توهَب لنا.
الجوهر – الأقنوم – النعمة
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- الجوهر الواحد للأسرار السبعة
السر الكنسي، إذن هو الكشف لحقيقة صيرورة المؤمنين مسيحاً واحداً، ولا معنى لفردية السر وعزلته،…
- النعمة والاستحقاق حسب التسليم الكنسي
وصلتني رسالة من صديق ذكر فيها ما يلي: "وقال أبونا إنه غير مستحق أن يلمس…
- الأقنوم الإلهي، والسُكنى، والحلول، والملء
استكمالاً للتعليق والرد على الأسئلة التي وردت للموقع وتناولت علاقة الله بالكون والخليقة، وعلاقته بالإنسان…