نرى في خطاب ديونيسيوس بابا الإسكندرية إلى البابا سيكستوس الثاني أن شخصاً (لم يذكر أسقف الإسكندرية اسمه) كان يحضر خدمة الليتورجية، ولكن عندما حضر خدمة المعمودية وسمع الأسئلة والإجابات، جاء إلى أسقفه يبكي؛ لأنه نال معموديةً بواسطة هراطقة، ولم يكن فيها -أي في معموديته- ما يشبه معمودية الكنيسة (لم يذكر الأسقف اسم الهرطقة)، وطلب هذا الشخص أن يُعمَّد من جديد، ولكن ديونسيوس رفض؛ لأن هذا الشخص كان قد سبق له الاشتراك في القداسات، وقال: “آمين” عند الشكر، بل شجَّعه البابا ديونسيوس على أن يستمر في الشركة في الجسد والدم بإيمان ورجاء صالح. ولكن هذا الشخص كان لا زال متردداً في الاقتراب من مائدة الرب” (تاريخ الكنيسة يوسابيوس القيصري 7: 9-1-5)
أنظر أيضاً محاضرة للأنبا سيرابيون بشأن موضوع عدم إعادة معمودية الكاثوليك المنضمين للكنيسة القبطية الأرثوذكسية
https://youtu.be/eIamsVjHW1M