صار من السهل على كل من لديه ورقة وقلم، وكان على اتصال بناشرٍ ما، وله حظٌّ في موضعٍ ما على موقع من مواقع شبكة المعلومات، أن يدون ما يشاء بلا حساب، وبلا التزام بالتاريخ، أو حتى بالعودة إلى الوثائق التاريخية التي تؤكد صدق أو على الأقل تسند ما يخطه القلم.
فقد ساد اعتقاد عام لدى جمهور عريض من القراء الذين لهم مزاج واضح في القدح في اسفار الكتاب المقدس بوجود وثيقة، أطلق الخيال وحده عليها اسم “التوراة البابلية”. خيالٌ جامحٌ لا أساس له في الواقع.
.