
أولاُ: لا يوجد كتاب اسمه العهد القديم، بل حسب التقسيم القديم، توجد التوراه – الأنبياء – الكتب التاريخية – أسفار الحكمة. وقد اختُصِرت هذه الكتب بحسب النطق العبراني في الكلمة “تناخ”: توراه – نبيين – حكمة. ولعل القبطي الأرثوذكسي قد لاحظ أن هذه المجموعة من أسفار (العهد القديم) لا تُقرأ في القداسات، وإن كانت بعض الفصول المختارة تُقرأ في أسبوع البصخة، وتشمل النبوات عن المسيح، ونبوات الأنبياء عن نهاية إسرائيل حكومةً وملكاً ومملكةً وهيكلاً، بل نهاية العهد القديم في أرميا 31: 31.
وعندما لا يميز المسيحي بين العهدين، عهدٌ قام على الشريعة، وعهدٌ قام وتأسس على شخص الله الكلمة، فإن الانحراف عن قصد الله في نقل الإنسانية من الطفولة إلى البلوغ، يصبح غير واضح.