إن ما غاب عن جيل الـ 40 عاماً الماضية هو التسليم الكنسي، وهو حسب عبارة رسول المسيح: “نحن لم نأخذ روح العالم بل الروح القدس من الله” (1كو 2: 12). ولكن ذلك الروح غائب؛ لأنه تحوَّل عند أساقفة الأنبا شنودة إلى قوة وطاقة فقط، وليس الله نفسه، ولذلك يتم قول الرسول: “الروح الذي هو من الله لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله. التي نتكلم بها أيضاً لا بأقوال تعلمها حكمة إنسانية (تلجأ إلى حيلة هل هذا معقول؟)، بل بما يعلمه الروح القدس قارنين الروحيات بالروحيات” (1كو 2: 12-13). ولعل بقية عبارات الرسول هي رد الرسول نفسه على الأنبا بيشوي: “الإنسان الطبيعي – الذي يحيا حسب آدم الأول – لا يقبل ما لروح الله؛ لأن عنده جهالة” (1كو 2: 14)، ولذلك تركنا الحكم للرسل والرب نفسه مُعلن نفسه لمن يحبه، أما هذر وسخافات المطران، فحُكمُ الربِّ عليها هم الأهم.
المطران، وصوت الراعي الصالح يسوع المسيح …
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- التلمذة للرب يسوع المسيح
التبعية أو التلمذة للرب يسوع المسيح يبدأ بإنكار النفس وحمل الصليب قبل الإيمان، وأتباع الطريق…
- الخليقة الجديدة في المسيح يسوع
أتشرف بأن أقدم لك أيها القارئ العزيز الجزء الأول من رسالة الدكتوراه كما قُدِّمَت إلى…
- تأله ناسوت الرب يسوع المسيح
تعليم الله نفسه في الكتاب المقدس، والمُعلن بواسطة ربنا يسوع المسيح: الإنسان خاضعٌ للموت بالروح…