“بالروح القدس، استعدنا سكنانا في الفردوس، وصعودنا إلى ملكوت السموات، وعودتنا إلى مكانة البنوة وحريتنا لأن ندعو إلهنا الآب، وشركتنا في نعمة المسيح، وتسميتنا أبناء النور وميراثنا في المجد الأبدي، وباختصار شديد حصولنا على ملء البركة (رو 15: 29)” (15: 36).
ولا يجب أن نخطئ؛ لأن باسيليوس يضيف إلى ما سبق: “في هذه الحياة (الحاضرة) والحياة الآتية وكل العطايا الصالحة التي أُعدت لنا والتي نراها حسب المواعيد .. نرى انعكاس هذه العطايا كأنها حاضرة ولكننا ننتظر التمتع الكامل بها، فإذا كان العربون هكذا، فكم يكون الكمال؟ وإذا كانت باكورة الثمار فائقة، فماذا عن الكمال؟” (15: 36).