ليس هذا دفاعاً عن القس سامح موريس، ولا رداً على القس أشرف نادي حبيب. هذه مسألة خاصة بالكنيسة الإنجيلية المشيخية التي تربَّت على أغصان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. لكن المسألة الأولى التي تخصنا هو المسيح الرب، وما يقدمه الآخرون من تعليم عن أقدس نعمة إلهية تعطى لنا من الرب نفسه، وهو سر الشكر الذي خضع للابتزاز في العصر الوسيط، ثم إلى ابتزاز آخر في القرن السادس عشر.
أول ملامح هذا الوجه القبيح هو استخدام تعبير “فريضة العشاء الرباني“، مع أن المسيحية لا توجد بها فرائض؛ لأنها لم تنشأ في مدرسة التوراة، بل هي ثابتة على الأساس الإلهي للعهد الجديد، عهد يسوع، عهد دمه (لوقا 22: 2). والكلمة العربية “فريضة” هي نقل لما جاء في كتب الإصلاح Oridinance وتعني ما أُمر به حسب اعتراف الايمان المشهور باسم Westminister
3 تعليقات
إن الوجه القبيح الذي تتحدث عنه سيادتكم في فذا المقال لدبنا اقبح منه بكثير جدا في الواقع الكنسي وحال لسانهم :ما سمعنا ما عرفنا ما اختبرنا الذي تسمونه الخلقة الجديدة — ارجو تصويب الكلمة التي وردت ص 10 البند 1 وهي كلمة :نفاذ -والفعل :ينفذ -الي الكلمة :نفد – والفعل :ينفد -اى تكتب بحرف الدال وليس حرف الذال -لأن فعل نفذ يعني اخترق -أما نفد (بفتح النون وكسر الفاء وفتح الدال )يعني فني وانتهى…راحع :قاموس المنجد . ط 41 سنة 2005 بيروت
ورد هذا السؤال تعليقاً على مقال الوجه القبيح لفكر القرن السادس عشر الأوربي، عصر الإصلاح البروتستانتي
عزيزي د چورچ
عن جملة (ونهاية الرب يسوع هي الجلوس عن يمين الآب)، ص٩ هل تحب ان تزيدها ايضاحاً قليلاً منعاً للقيل والقال؟!! او هل انا غير فاهم ؟!!
معلش انا اسف وسامحني
Mourad Habib
MRCGP
=====================
العزيز في الرب الأخ مراد حبيب
سلام في ربنا يسوع المسيح
لقد تغيَّر كل شيء بسبب تجسد الكلمة: البداية ليست زمانية، بل الرأس، أي الأصل. والنهاية ليست زمانية، بل الوصول إلى الهدف، ولذلك، هي كما ذكرت أنت في سؤال محبتك، الجلوس عن يمين الآب (ص 9). ولذلك، القيل والقال لن يأتي إلَّا من الذي يطبق قواعد الحياة القديمة على الحياة الجديدة التي لها بداية في الله الذي بلا بداية، بل صار أصلاً. والتي نهايتها أيضاً الله الذي بلا نهاية لأن غاية كمال الخلقة الجديدة أن تستقر فيه إلى الأبد.
شكراً لك سؤالك مع محبتي
د. جورج حبيب بباوي
اشكركم علي التنوير الرب يبارككم