تبدأ الليتورجية بالخلق حسب شهادة كل النصوص القديمة السابقة على كتابة كتاب “تجسد الكلمة”، و”الرسالة إلى الوثنيين”. وإذا كانت القصة القديمة صحيحة، وليست إحدى الروايات التي تُنقل عن القديس أثناسيوس، فهذه القصة تؤكد على الوعي الروحي والليتورجي للصبي أثناسيوس الذي قام بتعميد الأطفال على شاطئ بحر الإسكندرية، وهو ما حدد مصير حياته؛ لأنه نشأ وتربى في بيت أسقف الإسكندرية، وعاش حياةً كنسيةً جعلته يعرف الليتورجية قبل الفلسفة، ولذلك ليست هذه أحد المصادفات التاريخية.
دور الليتورجية في وضع الأساس اللاهوتي الشرقي
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- الأساس اللاهوتي لشركتنا في الثالوث من خلال الابن وبالروح القدس
يُعد الاتحاد الأقنومي وما فعله المسيح في التجسد أحد الأضلاع الأساسية لشركتنا في الثالوث. إن…
- الإفراز والتمييز -10- الأساس اللاهوتي للحياة المسيحية (2)
استكمالاً لموضوع مفهوم النسك في الأرثوذكسية والتمييز بينه وبين مفهومه في الاتجاهات الدينية غير الأرثوذكسية…
- تأملات في الصوم
صوم النفس، أو صوم العقل، أو صوم القلب هو صوم الحياة العقلية والنفسية، صوم الفكر…