نُشر هذا الكتاب سنة 1947 تعليقاً على اختيار بطريرك الكنيسة القبطية من الأساقفة أصحاب كراسي الإيبارشيات، ويؤكد فيه المؤلف على التمسك بالتعاليم والقوانين الكنسية التي لا تبيح اختيار البطريرك من هؤلاء، كما يلقي الضوء على تاريخ عملية إختيار البطاركة، وكيف سقط من اشتهوا هذا المنصب المقدس.
أمام ما نراه الآن على الساحة من تذكية البعض لأنفسهم – ممن لا يحق لهم – لإعتلاء منصب البطريركية، ضاربين بعرض الحائط كافة القوانين الكنسية التي تحكم إختيار البطريرك، نُعيد نشر الكتاب مرةً أخرى لعل في النشر تذكِرة، ولعلنا نثوب إلى رشدنا ونعرف أننا – شعباً وإكليروساً – مؤتمنون على جسد المسيح، فلا ننتهكه، ولا ندع من لا يستحقون يعتلونه وكأنه جسدٌ بلا رأس.
ترى، هل يعيد التاريخ نفسه، أم نحن الذين نعيش خارج التاريخ؟!!!
سقوط الجبابرة أو شهوة البطريركية
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- هل ورث الرب يسوع الخطيةَ أو الموت؟
جاءنا سؤال من احد الإخوة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك سؤال بخصوص وراثة الخطية…
- السبت العظيم: أو نزول المسيح إلى الجحيم
جديرٌ بنا أن تكون لنا وقفة تجاه ما وصلنا من كتابات تقوية في مدونات عربية؛…
- تعليم الآباء عن العشاء السري أو العشاء الرباني (الإفخارستيا 2)
لدينا أربعة حقائق أساسية خاصة بتعليم الآباء عن الإفخارستيا: أننا نقبل جسد الرب ودمه بواسطة…
2 تعليقان
من له أذنان للسمع فليسمع
ومن له قلب للفهم … فليفهم
الموقف صعب مين هيقدر يعدل على الأساقفه نصلى………. ان ربنا يتدخل