ولمَّا عبر الشعبُ الأردن، ودخل تابوت عهد الرب مياه الأردن، توقفت المياه. لكن لمَّا جاء من هو الإله المتجسد، الذي صار جسده تابوت العهد الجديد الذي فيه “قسط المن” و”عصا هارون” لم يكن يحمل لوحي شريعة العهد القديم، بل شريعة العهد الجديد (ارميا 31: 31) حيث يحل روح الرب، الروح القدس لكي يعطي شريعة الحياة (رو 8: 1 – 3). وهذا هو السبب الذي جعل العلامة أوريجينوس يقول إن أليشع نال نصيبين من روح إيليا؛ لأنه عبر الأردن مرتين.
هنا يبدو المسيح يسوع وكأنه يلخِّص التاريخ القديم، تاريخ الخلاص، لكي يقدم “عصارته” إلينا
تعليق واحد
استاذ جورج , حضرتك قلت في صفحة 2 :
مسحة الرب يسوع لكي يصير “المسيح”.
و نفس الكلام تقريباً قلته في صفحة 11 :
لقد مُسح يسوع وصار بذلك المسيح، وصرنا نحن نحمل اسم المسيح .
فما معنى أن يسوع صار المسيح بعدما مُسح في الأردن ؟