مزمورٌ ليسوع – المزمور الثاني
لماذا تحتقرُ شعوبٌ تجسُّدَكَ وتواضُعَك غير الموصوف؟
باطلٌ هو جَحدُ صليبِكَ؛ لأن فخََّ محبة القوةِ مُدَمرٌ.
أمَّا الذين يحتقرون صليبَكَ ويجدِّفون على محبتِك،
فهؤلاء مقيَّدون بأغلال العبوديةِ، وفي هاويةِ البُغضَةِ يعيشون.
والذين يسألون: لماذا صُلِبتَ؟ لا يدركون أن مرضَ الخطيةِ في القلبِ،
وأن موتَكَ المحيي يتغلغلُ في كيانِنا ليقلعَ بذارَ الشرِّ التي فينا.
أمَّا نحن، فحسبَ دعوتِك لنا، نحمل صليبَكَ كلَّ يومٍ فيومٍ؛
لأننا به نسحقُ أهواءَ النَّفْسِ.
أنت مَسحتَنا وأقمتنا ملوكًا في ملكوتك السماوي؛
لذلك يحاربُنا العالمُ، ويقسو علينا.
أمَّا أنت أيها المصلوب والقائم من بين الأموات،
يا غالبَ القوةِ بالتواضُعِ، ومُشتِّتَ القسوةَ بالرحمةِ،
قساوةُ القلبِ لا تقفُ أمامَكَ، ولا يوجدُ مانعٌ يصُدُّ رحمتَكَ.
مباركٌ كلُّ مَن يتَّكلَ على رحمتِكَ؛ لأنها جديدةٌ دائمًا. هللويا.
تعليق واحد
سلام المسيح يكون معكم انا لم اكن اعرف ان للدكتور جورج حبيب بباوي مزامير هل له كتب ايضا لم تنشر و شكرا لاهتمامكم و تعبكم