ليسوع الإله المتجسد – اليسوعية الأولى

أينما وُجِد إنسانٌ

وُجِدت شهادةٌ ليسوع

فكل إنسان له ذات

دم ولحم يسوع

جاء من أجل كل البشر

فصار كل البشر أخوة ليسوع

نراك كلَّما رأينا بشرًا

يحتاج إليك أو يتبع يسوع

أنت حالٌ بيننا

فكل إنسان هو هيكل ليسوع

يشيِّده يسوع لكي يسكنه

***

تجسُّدك زلزالٌ شق أرض معارفنا

تجاوزت ما في لغتنا، وبقى يسوع

مَن رفض يسوع، فقد رفض ذاته

وعاش في فراغٍ يحتاج إلى يسوع

***

محبتك أنزلتك من مجد الألوهة

فوُلِدت بشرًا لكي نولد مثل يسوع

تركت المجد الإلهي وأخذت اللحم والدم

فلبس الدمُ واللحمُ حياةَ ومجد يسوع

أنشدت الملائكة المجد لله وعلى الأرض السلام

ومسرة الله في بشرٍ جمعهم يسوع

تجسُّدك ليس ذكرى ميلادك من البتول

هو دعوةٌ لميلادٍ جديد مثل ميلاد يسوع

***

ها نحن نتشاجر حول تاريخ ميلادك

وميلاد كل بشر هو ميلادٌ لإرث يسوع

فلم يكن أيُّ تقويم سببَ تجسدك

بل كان تدبيرك الأزلي يا يسوع

فهل كان ليومٍ في أي تقويمٍ قدرةٌ

أن يوحِّد اللاهوت بالناسوت في يسوع

وكل حانقٍ ناشرٍ للبغضة

نشر كلامًا يرفضه يسوع

يا زارع الأحقاد ومقسِّم البشر

أنت تضم حقدك وتقسِّم يسوع

ألزمني عشقك للإنسانية أن أصرخ

لأن صرختي هي صرخةٌ ليسوع

دكتور

جورج حبيب بباوي

التعليقات

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة