الله محب البشر وَهَبَ للإنسان صورته لكي يكون عاقلاً وحراً وحياً ساعياً نحو الشركة؛ إذ تأتي المعرفة من القلب ومن الخارج أيضاً. من القلب، حيث يعمل الروح القدس رب الحكمة والناطق في الأنبياء لكي يعطي للإنسان الفهم والحس الروحي الذي لا يُولد ولا يأتي من الاستدلال، بل يشعُّ مثل نورٍ يُشرق في القلب بدون مقدمات أو حتى سابق معرفة، وكم من مرةٍ لَمَعَ فيها معنى كلمات الوحي الإلهي فجأة بسبب الاستنارة التي تأتي من روح الحكمة، ومن لمعان نور الحق المشرق في القلب.
مائة مقالة عن المسيح محب البشر إلى الأب ثيئودوروس
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- نزول المسيح إلى الجحيم
يظهر نزول المسيح إلى الجحيم كتحوُّلٍ في الكون نفسه، ذلك الذي كان فيه مكاناً أو…
- السبت العظيم: أو نزول المسيح إلى الجحيم
جديرٌ بنا أن تكون لنا وقفة تجاه ما وصلنا من كتابات تقوية في مدونات عربية؛…
- كهنوت المسيح طبقاً للرسالة إلى العبرانيين (الجزء الأول)
" لأنه لاق بذاك الذي من أجله الكل، وبه الكل وهو آتٍ بأبناء كثيرين إلى…
6 تعليقات
الى الدكتور المبارك جورج كل سنة وانت مع يسوع وربنا يبارك مجهودك الجبار, ولكن لي سؤال طرحته مرارا وتكرار وتم تجاهله, من ه الاب صفرونيوس ولأي كنيسة ينتمي؟؟
اتمنى الاجابة وربنا يباركك
د. جورج , كان ليس استفسار بسيط عن من هو ” الأب صفرونيوس ” ؟
سلام الرب يكون و يبارك خدمتك , و كل سنة و حضرتك طيب
([1]) الرجاء مراجعة كتاب الأب صفرونيوس – من آباء القرن العاشر الميلادي، والذي عاش في منطقة المنيا، وكتب بالقبطية كتابه عن الثالوث توحيد وشركة وحياة، والذي تُرجِم ونُشِر على موقع: https://www.coptology.com
دكتورنا المبارك جورج شكرا لاهتمامك واجابتك, ولكن هل كان الاب صفرونيوس ينتمي لكنيسة الروم, ام الكنيسة القبطية, فمكتوب انه كان رئيس دير والدة الاله, ولكن غير واضح لاي كنيسة ينتمي
نسخة جديدة مصححة لغويا تم رفعها بتاريخ 27 يناير 2013
[…] […]