والرب لم يدفع ثمن الخطايا، كما هو شائع عند الإنجيليين وبعض الأرثوذكس الذين يجهلون التسليم الكنسي، بل محا الصك الذي كان علينا .. وقد رفعه من الوسط مسمراً إياه بالصليب”.
وبذلك فَقَدَ الصك القيمة؛ لأنه مُزِّق عندما سُمِّرَ في الصليب، وهو ما تحرص عليه صلوات قطع الساعة السادسة. ويحرص طرح الساعة الثالثة على أن يؤكد أن الرب يسوع هو الإله الكلمة مخلصنا كالتدبير، لبس الجسد القديم الذي لأبينا آدم أول الخليقة، وصار اللاهوت السمائي متحداً بالبشرية بغير استحالة لا تُدرك. هي الحُلة التي لا تتغير المتحدة بالإله الكلمة .. ولاحظ أن نبوة أشعياء (53) تؤكد أن الآب “شاء أن يشفي جراح نفسه”.