أولاً: لا أدري لماذا يتجاهل نيافته أن الذي أطلق شرارة هذا الصراع كان هو الأنبا شنودة نفسه بهجومه على كاتب هذه السطور وعلى الأب متى المسكين في محاضرات القسم المسائي، والتي نشر جانبًا كبيرًا منها في مجلة الكرازة، ثم في كتاب بدع حديثة، ولم يكتب أحدٌ ردًا على قداسته حتى عام 1985 عندما نشرت كتاب القديس أثناسيوس في مواجهة التراث الديني غير الأرثوذكسي؟ أعتقد أن الكلام على خلفية تاريخية لشيءٍ ما تستوجب الدقة والأمانة في العودة إلى التاريخ.
ملاحظات على محاضرة الأنبا رافائيل عن الخلفية التاريخية للصراع اللاهوتي
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- ميمر الأنبا بولس البوشي على رشم الصليب
تأمرنا الكنيسة أنْ نرشم الصليب قبل السجود. ليست هذه عادة، ولكن لمعنى جميل ودقيق، فنحن…
- الرد على ما جاء على لسان الأنبا روفائيل في برنامج بستان العقيدة
أُسجِّل بكل أسفٍ دهشتى لما احتواه لقاء نيافة الأنبا روفائيل في برنامج بستان العقيدة على…
- تعلُّم الكذب والتزوير على يد الأنبا بيشوي – 2
المسيحية الأرثوذكسية حقائق وثوابت متكاملة لا يمكن الفصل بينها. وعلى سبيل المثال، لا يمكن الفصل…