يقول رسول الرب: “الحياة التي كانت عند الآب قد أُظهرت”، وأضاف: أنه يكتب ليكون لنا نحن شركة في هذه الحياة.
فما هي الحياة التي كانت عند الآب؟
أولاً: هي الابن؛ لأن الابن جاء “وأخبر”
ثانياً: هي الروح القدس؛ لأن الروح يُعلن هذه الحياة، ويُعطي لنا حياة الابن نفسه, وهي الحياة الأبدية.
يسوع هو حياتنا الأبدية التي كانت عند الآب، وهو في الآب معلِناً ذاك، وهو في حضن الآب لكي نكون معه في حضن الآب. ولذلك يقول رسول الرب: “لستم بعد غرباء ونزلاء بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله – الذي فيه أنتم أيضا مبنيون معا مسكنا لله في الروح” (أف21:2-22).
***********
صــلاة
يا يسوع أنت الوسيط الذي به دخلت إلى الآب
وبك وفيك بعطية الروح القدس أستقر إلى الأبد