لا شك أن اختراع المعارك، وإيهام المستمعين بأمور على خلاف الحقيقة، لا شك يكشف عن مدى احتقار وازدراء هؤلاء المستمعين، والاستهانة بهم وبعقليتهم، واستغلال حسن نياتهم وثقتهم واحترامهم للكهنوت. كما أن انتقاء فقرات أو كلمات للآباء وإخراجها من سياقها، لا شك يكشف عن عنادٍ وتصلف يفوق الحد، لذلك أطلب لك -يا نيافة المطران- استنارةً من الرب يسوع، لكي يزيل هو وحده الكراهية والخوف من قلبك ويردك إلى درجة الأسقفية التي لُوِّثت بالعداوة والكراهية؛ وأن تعود لتكون أباً لا خصماً، وراعٍ لا جزاراً، وحملاً حقيقياً للحمل الحقيقي ربنا يسوع المسيح لأن عكس ذلك يعني الهلاك الأبدي.
نيافة الأنبا بيشوي بين الإصرار على “الخطية الأصلية”، والإدعاء بأن روح الإنسان هو الروح القدس
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- إهداء إلى نيافة الأنبا بيشوي - 2
المحبة اللي تدي طاقة مش محبة ذي اللي بيسلم بصوابعه خايفة تسكب حياتها لأنها مقيدة…
- إهداء إلى نيافة الأنبا بيشوي - 3
طاقة وقوة أم الآب والابن والروح القدس؟ وحتى لو أصنفت النعمة طاقة وقوة ونعمة, ثالوث…
- إهداء إلى نيافة الأنبا بيشوي - 5
يقول الرسول يوحنا الإنجيلي عن رب المجد: "هذه هي الحياة الأبدية"، يسوع هو الحياة…