نشرت مدونة مركز كنيسة الإسكندرية، يناير 2019 مقالاً لـ (الباحث) چون تكلا بعنوان: “لامحدودية الخطية … بين القيمة والمقدار”، يقول فيه: “نادى البعض بعدم صحة فكر الكنيسة لأنها تنادي بأن خطيئة آدم كانت غير محدودة، ووصل بهم الأمر انهم اتهموا الكنيسة أنها “تؤلِّه” الخطيئة لنسبها اللامحدودية للخطية! وهذا كلامٌ أجوف وعاري من الصحة لأن اللامحدودية هي في العظمة (صفة) وليس في المقدار (كيان). لأن عظمة الخطأ يأتي من عظمة ومكانة وطبيعة الذي وقع عليه التعدي، وليس في شكل التعدي ذات نفسه. والخطية موجهة لشخص الله غير المحدود، فتصير الخطية خطية لامحدودة من حيث العظمة. والكتاب المقدس فرَّق وميز بين الشتيمة إذا وُجهت من شخص إلى شخص أخر، وإذا وُجهت للأب أو الأم، وإذا وُجهت الشتيمة لرئيس الشعب! فوصلت العقوبة إلى درجة الإعدام لمَنْ يشتم أباه أو أمه أو رئيس شعبه! بالرغم من كون الخطأ واحد في كل الحالات! ومادامت العقوبة غير محدودة وأبدية لأن أجرة الخطية هي موت أبدي، فهي عقاب على خطية لها نفس القيمة، لأن العقوبة من نفس جنس العمل لأن الله عادل” أهـ.
هكذا يبدو أن تزييف التعليم والشغب الذي دام أكثر من 40 عاماً مضت، ما آن له أن يتوقف بعد. فمازال لدى البعض حِملٌ ثقيلٌ من الشعور بالذنب، صارت معه الخطية هي “محور التعليم” الذي يُنسَبُ -بتدليسٍ غريب- إلى الأرثوذكسية، والويل لمن لا يقبل هذا التعليم.