الخلاصة:
لم يعلِّم القديس اثناسيوس الرسولي -على الإطلاق- بوراثة ذنب آدم وخطية آدم حسب تعليم أوغسطينوس، بل بسيادة الموت والفساد وانتشاره في كل الجنس البشري كما ورد في كل كتبه.
قد يبدو غريباً أن يبدأ مقالٌ ما بالنتيجة التي من المفروض أن يتوصل إليها القارئ بعد قراءة المقال، لكن هذا الاستغراب يتبدد إذا عَرفتَ -عزيزي القارئ- أن همنا أن نضع تحت بصرك أولاً ونلفت انتباهك بشدة إلى القاعدة التي انتهينا إليها نتيجة هذه الدراسة، وغيرها من دراسات سبق لنا نشرها، في عبارةٍ قاطعة؛ حتى نزيل كل التباس قد ينطلي على البعض نتيجة اقتطاعهم نصوص الآباء من سياقها، وبالتالي يُسقِطون عليها ما تخمَّر في عقولهم من تعليم، إن عن عدم وعيٍّ، أو إن عن جهل، فينتهون إلى ما لم يقله هذا الأب أو ذاك.
تنزيل الملف
تعليق واحد
أكثر من رائع