يسوع ربَّان الأبد

في بحار المحبة

أنت ربَّان

قاربك الصليب

لا يرسو في موانئ

الأهواء

تسكب معرفة الحق

لكل من يسعى

وكل من يضل

تسعى أنت خلفه

مَن رَكِبَ الأهواء

انكسر قاربه

ونجاته عسيرةً

***

ركبتُ قارب الرسولي

مطمئنٌ إلى قيادته

فكلمة الرب سُمعت في نيقية

تأيَّدت بعد ذلك في القسطنطينية

ولمعت مثل الرق في أفسس

سوف نرسو في ميناء الخلاص

ومرساة السفينة ثابتة

في بحر المحبة التي لا ظلمةَ فيها

رسى قارب يسوع

في ميناء الهدوء

ورياح الحق نسمةٌ خفيفةٌ

مع كل نسمة نسمع “أنا الحق”

دكتور

جورج حبيب بباوي

التعليقات

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة